مصادر تكشف عن مخطط قطري تركي من أجل استهداف مواقع سعودية بهجمات إلكترونية


أوضحت مصادر مطلعة، استدعاء حكومة قطر وتركيا لليمنية توكل كرمان بتاريخ 24 سبتمبر الجاري في قصر الوجبة بالدوحة، وذلك بهدف الاستماع لنتائج لقاءاتها في الاجتماع السابع عشر للحاصلين على جوائز نوبل بالمكسيك، حسب ما أفادت به صحيفة الرياض السعودية يومه الأحد.

ووفق المصادر المقربة من  الحكومة القطرية، فقد تم تكليف توكل كرمان من قبل القيادة القطرية بالمشاركة والتنسيق للحملة المقررة لإثارة موضوع المواطن السعودي جمال خاشقجي، والتشكيك بنزاهة القضاء السعودي ودعم المواطنين المغرر بهم بالخارج لوجستيا وإعلاميا. ويذكر بأن كرمان تخطط لاستغلال جائزة نوبل للسلام، وتوظيفها لخدمة الأطماع التركية والأجندات القطرية.

وحسب المصادر نفسها، فقد كلفت كرمان بالاستعانة بشخصيات حقوقية وحاصلة على جوائز دولية، من أجل عقد عدة مؤتمرات بشكل متزامن في عدة دول، بالإضافة إلى استضافة برامج حوارية تناقش الموضوع في عدة منصات.

وتستعد أيضا كرمان وما يسمى بديوان لندن المدعوم قطريا للإشراف على عدد من الوقفات الاحتجاجية أمام السفارات السعودية في عدة دول، وذلك بدعم مالي من قطر وتخطيط من تركيا.

كما تشير المصادر المقربة من حكومة الحمدين، إلى استعداد كل من قطر وتركيا  لتنفيذ هجمات إلكترونية عن طريق جماعات قرصنة تم التنسيق معها، حيث تستهدف مواقع حكومية في المملكة لوضع صور لخاشقجي.

وقد تم أيضا تكليف عدد من المواطنين المغرر بهم بالخارج بالإشراف على تغطية إعلامية واسعة في مختلف مواقع التواصل ووسائل الإعلام المحسوبة على قطر وحلفائها، إلى جانب تداول وسوم في مواقع التواصل الاجتماعي، وإنتاج أفلام ومقاطع وبثها في وسائل التواصل بعدة لغات.

Exit mobile version