سياسة

مشروع قطري إسرائيلي جديد دون علم السلطة الفلسطينية


قام مسؤولون إسرائيليون وقطريون بالإجتماع سراً قبل يومين في القدس الغربية، من أجل الاتفاق على تنفيذ مشروع جديد في قطاع غزة، دون علم السلطة الفلسطينية.

ويقضي المشروع بتنفيذ خط كهرباء يحمل اسم خط كهرباء 61 حيث يربط إسرائيل مع قطاع غزة.

وقد علق ظافر ملحم، رئيس سلطة الطاقة الفلسطينية، على هذا الأمر بالقول بأن دولة قطر تعدت على السيادة الفلسطينية، من خلال التواصل مع الجانب الإسرائيلي، بخصوص مشروع خط كهرباء 161، ودون الرجوع لسلطة الطاقة الفلسطينية، التي تعتبر المخول الأول والأخير بتنفيذ المشروع.

كما لم يتضح من شارك في الاجتماع من الجانب القطري، ولكن انعقاده تزامن مع وجود السفير لدى وزارة الخارجية القطرية محمد العمادي في إسرائيل.

ويواصل  أيضا العمادي تنسيقه مع جيش الاحتلال الإسرائيلي، في محاولة للتخفيف من الاحتجاجات الفلسطينية على استمرار الاحتلال الإسرائيلي بحصاره لقطاع غزة.

ومن جانبها، نقلت وسائل اعلام محلية فلسطينية عن ملحم أنه لا يجوز لأي دولة مانحة أن تتصرف دون الرجوع إلى قنوات السلطة الفلسطينية، وتحديداً سلطة الطاقة التي تمثل الحكومة الفلسطينية، لذا هذا الإجراء مخالف لجميع الأعراف الدبلوماسية.

كما أضاف: حتى لو أن مشروع خط 161 يخدم المصالح الفلسطينية، لا يجوز لأي دولة أن تتعدى سيادة دولة فلسطين.

وقد ذكر ملحم: ستجري سلطة الطاقة مشاورات مكثفة مع مرجعياتها لتحديد ما ستقوم به، كرد على الإجراء القطري.

وقد سبق للفلسطينيين أن احتجوا مراراً على قيام قطر بالتنسيق مع إسرائيل بخصوص مشاريع في قطاع غزة، دون علم أو موافقة السلطة الفلسطينية.

لكن قطر تواصل التنسيق مع الاحتلال، مما دفع الفلسطينيين إلى وصف العمادي المندوب السامي القطري وذلك في إشارة إلى حقبة الاحتلال البريطاني لفلسطين.

وقد ذكر ملحم أيضا: لم يتم التنسيق معنا من قبل القطريين، وقطر تنفذ المشروع بعيداً عن سلطة الطاقة في الضفة والقطاع، وإنما فقط يتواصل القطريون مع الإسرائيليين، كما أضاف: سنوجه رسائل احتجاجية إلى الجانب القطري.

موقف العمادي الذي يوجد في قطاع غزة بضيافة حركة حماس، لم يتضح على الفور.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى