في جمعة مستمرون رغم الحصار، ضمن فعاليات مسيرة العودة المتواصلة منذ 30 مارس الماضي، أصيب 109 فلسطينيا منهم أطفال ونساء في قمع الاحتلال الإسرائيلي للمشاركين.
وبحسب وزارة الصحة بغزة فقد أصيب 109 فلسطينيامنهم 7 أطفال و4 سيدات بجراح وحالات اختناق جراء إطلاق قوات الاحتلال أعيرة نارية وقنابل مسيلة للدموع تجاههم قرب مخيمات العودة شرقي القطاع.
ومن جانبهم، أشعل المتظاهرون إطارات السيارات ورفعوا الأعلام الفلسطينية ودقوا الطبول، مرددين هتافات وطنية، وهم يحاولون رشق قوات الاحتلال بالحجارة، الشيء الذي ردت عليه تلك القوات بوابل من الرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع ما أدى لوقوع إصابات.
وأعلنت وزارة الصحة استشهاد الشاب ياسر سامي حبيب (24 عاما)الذي كان يتلقى العلاج في مستشفى مار يوسف بالقدس المحتلة،متأثراً بجراح أصيب بها قبل أيام خلال مسيرات العودة شرق قطاع غزة.
و توافد مئات الفلسطينيين بعد ظهر الجمعة إلى مخيم العودة شرقي قطاع غزة للمشاركة في جمعةمستمرون رغم الحصار.
وكانت الهيئة الوطنية الفلسطينية لمسيرات العودة وكسر الحصار جددت، في بيان لها، دعوة الفلسطينيين للمشاركة والنفير العام اليوم في جمعة مستمرون رغم الحصار، وحثّت الشعب الفلسطيني للخروج في المسيرات التي تبلغ ذروتها عصر الجمعة باتجاه مخيمات العودة شرق محافظات قطاع غزة.. كما دعت الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس إلى الانتفاض في وجه الاحتلال الإسرائيلي.
وأعلنت الهيئة في ختام يوم الجمعة، استمرار مسيرات العودة في قطاع غزة بمشاركة كافة القوى والقطاعات الشعبية كمسيرات جماهيرية شعبية بطابعها وأدواتها السلمية. لحماية حقنا في العودة وكسر الحصار. مؤكدة وحدة الشعب الفلسطيني ووحدة أهدافه موجهين التحية لأهلنا في الداخل، وخاصة جماهير شعبنا في حيفا عروس الكرمل ، مشيرة إلى أن الجمعة القادمة هي جمعة من غزة إلى حيفا.. وحدة دم ومصير مشترك .
وتوجهت بالشكر للشيخ أحمد الطيب ورئيس مجلس حكماء المسلمين ولمشيخة الأزهر الشريف على مواقفها المبدئية من الدفاع عن القدس ورفضها المساس بها ولكافة الشعوب العربية والإسلامية ومؤسساتها الدينية والوطنية التي تواصل دعم صمود شعبنا العظيم.