مسيرات حاشدة ضد تصدير السلاح الأوروبي لأردوغان تزامنا مع مؤتمر ميونيخ


ينظم ناشطون وسياسيون ألمان وأوروبيون، مظاهرات ومسيرات تزامنا مع مؤتمر ميونيخ للأمن العالمي، اليوم السبت، لمطالبة الحكومة الألمانية بوقف تصدير الأسلحة إلى تركيا والتي يستخدمها أردوغان في الداخل التركي، لتنفيذ أطماعه التوسعية في سوريا، ودعم الجماعات الإرهابية في سوريا والعراق.

وانطلقت الفعاليات في الواحدة من ظهر اليوم السبت، وسجل -حسب المنظمين- 4 آلاف شخص للمشاركة في فعالياتها، التي بدأت من ساحة ستاشوس ثم تنتشر سلاسل بشرية أخرى بمبنى المؤتمر تخرج من مارين بلاتز.

وقال إبراهيم مراد، ممثل الإدارة الذاتية الكردية لشمال وشرق سوريا في ألمانيا، إن مئات الأكراد في ألمانيا وأوروبا سيشاركون في المسيرات، التي تنظمها مؤسسات وأحزاب ومنظمات ألمانية، احتجاجاً على تصدير برلين السلاح إلى أنقرة، مشيرا إلى أن المسيرات تهدف للمطالبة بحظر بيع الأسلحة والزخائر لحكومة حزب العدالة والتنمية في تركيا التي يترأسها رجب طيب أردوغان، لدورها في دعم وتمويل الإرهاب وترويع المدنيين في شمال سوريا. 

وأوضح مراد أن حكومة المستشارة أنجيلا ميركل تجابه ضغوطاً جماهيرية وسياسية وإعلامية كبيرة تقودها أحزاب سياسية، فضلاً عن عشرات المنظمات لإيقاف تصدير السلاح إلى أردوغان، لكونه يستخدمها في قتل المدنيين العزل في الشرق الأوسط بشكل عام، وفي سوريا وشمالها بشكل خاص، وهي الأسلحة التي تم بها غزو مدينة “عفرين” السورية، وتشريد 300 ألف شخص من مناطقهم، وقتل أكثر من ألفي شخص من الأبرياء، سواء كانوا شيوخاً أو نساء أو أطفالاً، وفق ما نقلت العين.

وأضاف “تركيا تمد المنظمات الإرهابية كـ(النصرة) و(داعش) بهذا السلاح الألماني، وهذا مثبت بالصوت والصورة، وعبر وثائق تم الكشف عنها، وإذا كانت الحكومات الأوروبية، لا سيما الألمانية، يريدون عودة الاستقرار إلى منطقة الشرق الأوسط، لا سيما سوريا والعراق وأيضاً ليبيا، فعليهم إيقاف تصدير الأسلحة إلى حكومة (أردوغان)

Exit mobile version