سياسة

مساعٍ لتعيين عبد الرحمن الصادق المهدي رئيساً للوزراء… هل للإخوان دور؟


قررت قيادة الجيش السوداني ترقية اللواء عبد الرحمن الصادق نجل زعيم حزب الأمّة القومي الراحل الصادق المهدي إلى رتبة فريق وإحالته على المعاش.

وبحسب ما نقل موقع (مداميك)، فقد اعتبرت مصادر متطابقة أنّ الخطوة تأتي من أجل ترتيبات سياسية تفكر فيها قيادة الجيش. 

وقالت المصادر: إنّ هناك تحركات داخل سلطة الأمر الواقع لتعيين عبد الرحمن في منصب رئيس الوزراء، وهناك من يدعم هذه التوجهات داخل حزب الأمّة القومي الذي يعاني من صراعات داخل أجهزته تمثلت في صراع بين بعض أعضاء مجلس التنسيق ورئيس الحزب المكلف فضل الله برمة ناصر. هذا إلى جانب قبول ودعم القرار من قبل الحركة الإسلامية (جماعة الإخوان المسلمين) والنظام السابق.

وقالت وكالة السودان للأنباء أول من أمس: إنّ الفريق عبد الرحمن الصادق المهدي دعا كافة الفصائل المسلحة إلى الوقوف خلف القوات المسلحة، لأنّها صمام الأمان في حفظ البلاد. 

مراقبون يؤكدون أنّ ما يحدث بشأن عبد الرحمن الصادق المهدي يُعتبر من قصص مسخرة الدولة الكيزانية وتفاهات الجيش.

وأضاف المهدي خلال مؤتمر صحفي لقوات الأورطة الشرقية ببورتسودان: “يجب مساندة مؤسسات الدولة الرسمية بعيداً عن خيار مساندة الجهة التي عملت في السلب والنهب.

هذا، وأكد مراقبون ونشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي أنّ عبد الرحمن الصادق المهدي. يُعتبر من قصص مسخرة الدولة الكيزانية وتفاهات الجيش.

ولفت نشطاء إلى أنّ عبد الرحمن أحيل على التقاعد برتبة ملازم .بعد الانقلاب العسكري على والده من قبل الحركة الإسلاموية (الإخوان)، ثم توصلوا إلى تفاهمات معه. وأصبحوا أصدقاء ليشاركهم السلطة في منصب سياسي لا علاقة له بأيّ مهام أو شؤون عسكرية. لكنّه في نهاية الأمر وصل إلى رتبة لواء.

وأوضحوا أنّ الجيش السوداني هو أول جيش نظامي في التاريخ البشري الحديث يوزع رتباً عُليا على أفراد لا يعرفون أصلاً أين تقع الكليّة العسكرية. وأغلبهم لا يعرفون كتابة أسمائهم، وهؤلاء وصلوا إلى قيادة الجيش والدولة، وتنحني لهم رؤوس الضباط.

 

تابعونا على

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى