سياسة

مساعدات إماراتية رابعة إلى سوريا لمواجهة جائحة كورونا


أرسلت دولة الإمارات العربية المتحدة مساعدات إلى سوريا، سيّرتها الهيئة، تحمل 22 طناً من الأدوية والمواد الطبية.

وجاءت قافلة هذه المساعدات للحد من تفشي جائحة كوفيد-19 على الساحة السورية، ضمن الاستجابة العالمية لدولة الإمارات للتصدي للجائحة، وتعزيز الإجراءات الوقائية والاحترازية ودعم القطاع الطبي السوري لمواجهة التحديات الماثلة في هذا الصدد، وفق ما أوردت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية (وام).

ويستفيد آلاف العاملين في مجال الرعاية الصحية في سوريا، من هذه المساعدات التي سيّرتها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، بالتنسيق مع جمعية الهلال الأحمر السورية.

ومن جانبه، قال الدكتور محمد عتيق الفلاحي الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي: إنّ هذه القافلة من المساعدات تأتي في إطار المبادرات التي تضطلع بها دولة الإمارات لدعم الجهود الدولية للتصدي لانتشار فيروس كورونا عالمياً، مشيراً إلى اهتمام الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان بالمساعدات التي تقدمها الهيئة في هذا الصدد، لما لها من تأثير مباشر في الحد من انتشار الجائحة في عدد من الدول، وتعزيز قدرة الكوادر الطبية التي تمثل خط الدفاع الأول في هذه الظروف الصحية الاستثنائية، في مجال الوقاية والحماية.

وأعلن أنّ دولة الإمارات تبذل جهوداً كبيرة لمساعدة الدول الشقيقة والصديقة على تجاوز الأوضاع الصحية الراهنة، والوقوف بجانبها وتعزيز قدراتها الصحية لمواجهة تداعيات الجائحة.

وصرح: إنّ هيئة الهلال الأحمر الإماراتي سيّرت هذه الشحنة من المساعدات الطبية بالتنسيق مع جمعية الهلال الأحمر السورية، في إطار التعاون الإنساني المشترك بين الجمعيتين الوطنيتين، وحرصاً من الهيئة على دعم قدرات الجمعية الوطنية السورية ومساندة جهودها في المجال الصحي على ساحتها المحلية.

وأشار الفلاحي إلى أنّ المساعدات الطبية تتضمن المواد الأساسية المستخدمة في تعزيز الإجراءات الوقائية والاحترازية للتصدي لجائحة كورونا، ومساعدة الكوادر الطبية، على أداء دورها، ودعم جهودها لاحتواء انتشار الفيروس في سوريا.

وأضاف أمين عام الهلال الأحمر: “تأتي هذه المساعدات ضمن الاستجابة العالمية لمواجهة انتشار جائحة كوفيد-19، وتعتبر هذه الشحنة الرابعة من المساعدات الطبية لسوريا، فقد وصلت سابقاً 3 شحنات جواً إلى العاصمة دمشق”.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى