سياسة

مرتزقة عائدون من ليبيا إلى سوريا: عملية عسكرية جاهزة بقيادة تركيا


ذكر مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن بأن عدد المرتزقة السوريين في ليبيا بلغ أكثر من 15 ألفا، مشيرا إلى أن بعض هؤلاء العائدين من ليبيا قد أكدوا بالفعل أن هناك عملية عسكرية تركية جاهزة لمحاولة السيطرة على سرت والمناطق النفطية في ليبيا.

وفي تصريح لسكاي نيوز عربية، قال رامي عبد الرحمن أن بعض المرتزقة الذين عادوا من ليبيا إلى سوريا في إجازة أشاروا إلى أن هناك عملية عسكرية جاهزة بقيادة تركيا، وذلك لمحاولة التقدم نحو سرت، وأكدوا بأن أنقرة تريد السيطرة على المواقع النفطية في ليبيا.

وتابع القول: قالوا (المرتزقة الذين عادوا) إن الهدف هو أن تسيطر تركيا على مواقع النفط في ليبيا، وبعدها تتوقف العمليات العسكرية، وأكدوا أن وعودا قدمت لهم بالحصول على مكافآت مالية إذا تمكنوا من السيطرة على تلك المناطق، خاصة سرت.

أما بخصوص أعداد المرتزقة وطريقة نقلهم من سوريا إلى ليبيا، فقد أوضح المتحدث نفسه بأن عدد المرتزقة في ليبيا تجاوز 15 ألفا من حملة الجنسية السورية، مشيرا إلى توقف عملية نقل المرتزقة من داخل سوريا للمعسكرات بجنوب تركيا خلال الأيام الماضية، بسبب أزمة فيروس كورونا، غير أن الذين كانوا فعلا في المعسكرات التركية نُقل منهم نحو 400 جدد إلى ليبيا، مضيفا أيضا: 15 قتيلا عادت جثامينهم، إلى جانب نحو 600 مسلح عادوا من ليبيا بعد انتهاء عقودهم.

هذا وأكد رامي عبد الرحمن بأنه يجري نقل مجموعات متطرفة موجودة داخل مناطق درع الفرات من جنسيات غير سورية لليبيا، حيث أن بعضها من جنسيات شمال إفريقية، وأوضح كذلك بأن بعض المرتزقة الذين كانوا بمعسكرات جنوب تركيا قد سمح لهم بالعودة إلى سوريا بعد فشلهم في الاختبارات.

تركيا.. عملية عسكرية وسفن حربية في الخدمة

وتابع مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان في حديثه مع سكاي نيوز عربية بأن مرتزقة رجعوا من ليبيا، وأوضحوا بأنهم كانوا رأس الحربة بالقتال هناك، وأن ضباطا أتراك هم من كانوا يقودون العمليات العسكرية.

إلى ذلك، أكد عبد الرحمن بأن وسائل نقل المرتزقة من سوريا إلى ليبيا لم تقتصر فقط على الطائرات، بل تولت كذلك سفن حربية تركية مهمة نقل بعضهم، وهذا تأكيدا على التدخل العنيف الذي تمارسه تركيا في ليبيا، وخرقها للقوانين الدولية، كما نوه في نفس الوقت إلى أن هناك رفضا شعبيا من أبناء الشعب الليبي لهؤلاء المرتزقة، باستثناء بعض المجموعات الموالية لحكومة فايز السراج في طرابلس.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى