سياسة

مرتزقة أردوغان إلى قطر لحماية المنشآت الرياضية


بعد ليبيا وأذربيجان وكشمير، تعتزم الحكومة التركية إرسال مقاتلين سوريين إلى قطر، وهذه المرة ليست لتأجيج الصراعات وتعميق الأزمات كسابقاتها، بل لحماية منشآت رياضية ومراكز في الإمارة الصغيرة.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، الاثنين، إن تركيا تنوي إرسال 200 مقاتل من الفصائل الموالية لها إلى الدوحة مطلع العام المقبل، وذلك بهدف حراسة المنشآت الرياضية ومراكز في قطر برواتب شهرية تتراوح ما بين 1500 و2500 دولار أميركي.

وطلبت المخابرات التركية من فيلق المجد وبعض الفصائل الأُخرى الموالية لها، تجهيز قوائم بأسماء 200 مقاتل ممن شاركوا في معارك ليبيا وإقليم ناغورني كاراباخ، وانتهت عقودهم وعادوا إلى سوريا، من أجل إرسالهم إلى قطر، بحسب المرصد.

وفي ليبيا، ورغم العملية السياسية التي تشهدها بعد الاتفاق الليبي – الليبي، تعود قضية المرتزقة إلى الواجهة من جديد، حيث أفاد المرصد بتوقف عودة مرتزقة تركيا إلى سوريا منذ أكثر 20 يوما، بعد أن كانت آخر دفعة قد عادت من ليبيا إلى سوريا منتصف نوفمبر.

وبلغ عدد المجندين الذين ذهبوا إلى الأراضي الليبية حتى نحو 18 ألف مرتزق من الجنسية السورية، وعاد منهم، وفق المرصد، نحو 10750 إلى سوريا، بعد انتهاء عقودهم وأخذ مستحقاتهم المالية.

يذكر أن تعداد قتلى المرتزقة من الفصائل السورية الموالية لأنقرة في ليبيا بلغ 496 قتيلا. فيما وصل عدد قتلى الفصائل السورية في أذربيجان 514 قتيلا.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى