سياسة

مخطط الإخوان في اليمن: تأسيس كيان جديد وحل حزب الإصلاح


تقوم جماعة الإخوان الإرهابية على التلون والبحث عن المصالح. ومؤخراً في اليمن يسعى حزب الإصلاح الإرهابي الذراع السياسية لجماعة الإخوان لتغيير جلده للتحول من جديد واستقطاب مجموعات جديدة في البلاد.

وتعاني اليمن من تواجد ميليشيا الحوثي وميليشيا الإخوان وتنظيمات إرهابية مثل القاعدة وداعش. وهو ما أثر بشدة على شعب اليمن الذي يعاني من تداعيات الحرب الممتدة لثماني سنوات. لتشهد السنوات الأخيرة تزاوج مصالح الإخوان والتنظيمات الإرهابية الأخرى.

مناورة جديدة بتغيير الجلد

وأكدت مصادر يمنية وجود معلومات حول مناورة جديدة لحزب الإصلاح. ذراع الإخوان في اليمن، حول ترتيبات لإطلاق حزب بديل يتزامن مع مساعٍ لطي صفحة الحزب من المشهد في اليمن بعد ما يقرب من 33 عاماً.

وقد بدأت قيادات بارزة في حزب الإصلاح بتأسيس كيان جديد. عبر تدشين الهيئات السياسية والعملياتية والإعلامية لما يعرف بـ”مجلس المقاومة الشعبية”.

كيان يمني جديد مدعوم من إخوان تركيا

وتم تداول أسماء مَن تم تعيينهم في هذا الكيان السياسي العسكري من قِبل قائد فصائل الحزب بتعز حمود المخلافي المقيم في تركيا. وإعلان الهيئات السياسية للكيان الجديد يشير إلى أنّ المخلافي يحاول إيجاد جسم جديد؛ إدراكاً منه للوضع المتردي لجماعة الإخوان في الشارع اليمني.

واعتبر أحد أبرز القيادات في حزب الإصلاح أنيس منصور أن الهدف من حل الحزب هو تمهيد الطريق أمام تشكيل تكتلات سياسية جديدة في مناطق سيطرة التحالف.

ووفق مراقبين. فإن تدشين مجلس “المقاومة الشعبية” في مأرب مؤشر على ترتيبات لحل حزب الإصلاح.

ويقول الباحث السياسي والإعلامي اليمني مرزوق الصيادي. إن إخوان اليمن تسعى من 2011 لاختطاف السلطة في البلاد. كما يحاول تنظيم الإخوان إرضاء القاعدة الناقمة من أتباعه على زعيم الحزب محمد اليدومي، وعلى “تكلس” القيادات القديمة الأخرى، التي تستحوذ على المناصب العليا للتنظيم وحتى ما يسمى “المكاتب التنفيذية”. في إشارة لأذرعه بالمحافظات.

وأضاف أن وسائل الإعلام التابعة للإخوان سوقت أن اختيار القيادات جرى بنظام “الانتخاب” بعد اجتماع ما يسمى “مجلس الشورى”. وهو الذراع التشريعية للتنظيم الإخواني. فيما حقيقة الأمر أن البناء التنظيمي لحزب الإصلاح الإخواني من أعلى إلى أسفل يعتمد على نظام الاختيار والتزكية والتعيين.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى