سياسة

مخططات الجماعة الإرهابية لضرب استقرار السودان


تسعى جماعة الإخوان في السودان إلى توسعة دائرة الحرب وزجّ المنطقة الشرقية، في البلاد التي تشهد حربًا شعواء بين الجيش والحركة الإسلامية من طرف، وقوات الدعم السريع من طرف آخر، وزجها في الاقتتال، عبر نشر الفتنة والتحريض على القوميات المتواجدة هناك.

وفي سياق متصل، نجحت الحركة الإسلامية في تنشيط تجارة الأسلحة وتهريبها في مناطق شرق السودان، خصوصًا في المنطقة الحدودية مع إريتريا وإثيوبيا في ظل حرب متواصلة في البلاد منذ عام كامل.

ووفق ما نقلت مواقع محلية، فإنّ الحركة الإسلامية تقف خلف شحنات الأسلحة الكبيرة التي توزع في المناطق الشرقية، ممّا يعكس تطلعات النظام السابق، ومحاولة زجّه المنطقة في الحرب عبر التحشيد وتسليح القبائل فيها.

 

يقول محمد الطيب المحلل والكاتب السوداني: إن محاولات الإخوان المستمرة لعرقلة أي مساعي لإنهاء الصراع في السودان يأتي ضمن مخططاتها الإرهابية والمتواصلة من أجل تدمير السودان، فضلًا عن التخلص من الكثير من الأعباء والملاحقات القانونية على جرائم خطيرة من بينها فض اعتصام الثوار أمام القيادة في يونيو 2019، إضافة إلى الرغبة في وقف عمليات تفكيك تمكين وفساد النظام السابق وغيرها من الجرائم الإرهابية.

حرب شعواء

وأضاف أنه تصاعدت المطالبات في السودان لتصنيف تنظيم جماعة الإخوان المسلمين “جماعة إرهابية”، وربط التصنيف باستقرار البلد الذي يشهد اقتتالاً وحربًا شعواء بين الجيش وقوات الدعم السريع.

ولفت، أنّ تاريخ الإخوان في السودان مليء بالسلوك الدموي الذي راح ضحيته العديد من الطلاب والناشطين السياسيين وكل من يخالفهم الرأي.

تاريخ إرهابي 

قال الخبير الأممي أحمد التجاني: إنه يسود اعتقاد واسع بأنّ جماعة التنظيم هي التي أشعلت الحرب الحالية التي دمرت البلاد، وعملت قبلها على عرقلة التحول المدني بالقوة، وهو ما يظهر جليًا من خلال العديد من مقاطع الفيديو الموثقة التي تهدد فيها عناصر بارزة من التنظيم بنسف استقرار البلاد.

وشدد التجاني على أنّ العديد من الأفعال والممارسات التي قام بها عناصر التنظيم تستدعي ضرورة تصنيفها جماعة إرهابية.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى