سياسة

مخططات إيران التخريبية في المنطقة


توعدت جماعة الحوثي اليمنية بتصعيد هجماتها في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن ومضيق باب المندب، مضيفة على لسان زعيمها عبد الملك الحوثي: أنها أدخلت “سلاح الغواصات”. حيث ينفذ الحوثيون المدعومون من إيران. هجمات على سفن تجارية يشتبهون بأنها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانئها، ويقولون: إن ذلك يأتي دعمًا لقطاع غزة. الأمر الذي ينذر بخطورة الأوضاع بشكل كبير في المنطقة كلها.

استمرار الاعتداءات

مع استمرار الاعتداءات التي تشنها المليشيات الحوثية الإرهابية في البحر الأحمر ضد الملاحة البحرية، تواصلت العمليات العسكرية التي تقودها ضد الميشيات المدعومة من إيران. وفي أحدث صور التصعيد في البحر الأحمر، أطلقت المليشيات الحوثية طائرتين مسيرتين فوق خليج عدن، فيما أعلنت القيادة المركزية الأميركية أن قواتها تمكنت من التصدي لهما، بينما تحطمت ثالثة. حسبما كشف تقرير لشبكة رؤية الإخبارية.

استمرار المواجهات 

في هذا الصدد، يقول عبد الحفيظ نهاري المحلل السياسي اليمني: إن استمرار المواجهات في البحر الأحمر يُحدث الكثير من التداعيات على صعيد الأمن والاستقرار. في المنطقة برمتها، ما أثار مطالب واسعة بحتمية العمل على الضغط على المليشيات لوقف عملياتها.

وأضاف – في تصريح للعرب مباشر-، أنه باتت منظومة الأمن الغذائي مهددة. بشكل كبير من جراء ممارسات المليشيات الحوثية، وهو ما حذّر منه الكثير من المسؤولين الدوليين حول حتمية العمل ووضع حد لهذه التهديدات المستمرة على الملاحة البحرية. 

حروب إيران

من جانبه، يقول وضاح بن عطيه المحلل السياسي اليمني الجنوبي: إن الحروب التي يشعلها الحوثي وباقي أدوات إيران في المنطقة لا تخدم الشعب اليمني ولا غزة والشعب الفلسطيني. وضررها على الشعب اليمني واقتصاد أبرز الدول العربية أكثر من ضررها على إسرائيل. وكل حروب تلك الأدوات لخدمة المشروع الإيراني التوسعي و ورقة رهان وضغط إيراني لفرض توسعها الاقتصادي والنووي .

وأضاف أن إيران وإسرائيل ليسوا أعداء وحروبهم تعد صراع بين أشقاء على ما يرون أنه ميراث “ثروات ومواقع العرب”. وكل واحد منهما يرى نفسه أحق بأخذ النصيب الأكبر ومئات الصواريخ والطائرات التي يقصف كل منهم الآخر لم تقتل أحد ولن تدمر مفاعل هامة على الواقع. وكل منهم يهدد الآخر بالزوال ولكن في الشاشات وعلى المواقع منذ أربعين سنة.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى