سياسة

محمود عباس: لا سلام ولا أمن ولا استقرار لأحد بدون القدس


قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن القدس هي عاصمة دولة فلسطين الأبدية، مؤكدا أن لن يكون هناك سلام ولا أمن ولا استقرار لأحد من دونها، ولن يسمح لأحد بالتفريط فيها أو تجاوزها.
وأدانت الرئاسة الفلسطينية في بيان إقرار الكنيست الإسرائيلي لما أسماه الاحتلال قانون الدولة القومية اليهودية، الذي ينص على اعتبار القدس عاصمة موحدة لإسرائيل، معتبرة ذلك بأنه يكشف الوجه العنصري للاحتلال الإسرائيلي ومخالفته لكل قرارات الشرعية الدولية.
وإقرار مثل هذه القوانين الباطلة والعنصرية بحسب الرئاسة الفلسطينية لن يغير الوضع التاريخي لمدينة القدس باعتبارها عاصمة دولة فلسطين المحتلة، ولن يثني شعبنا عن نضاله المشروع لدحر الاحتلال وإقامة دولته المستقلة.
وطالب محمود عباس المجتمع الدولي بالتدخل، وتحمل مسؤولياته لوقف هذه القوانين العنصرية عبر الضغط على إسرائيل، وإلزامها بتطبيق قرارات الشرعية الدولية، ومساءلتها ومحاسبتها على انتهاكاتها الممنهجة للقوانين والقرارات الدولية، مؤكدا أن حق الشعب الفلسطيني في العودة إلى أرضه حق مقدس وثابت وكفلته الشرعية الدولية وفي مقدمتها القرار 194 الذي نص على حق العودة للاجئين الفلسطينيين إلى أراضيهم وممتلكاتهم التي هجروا منها وتعويضهم، وسنّ هذا القانون العنصري لن يسقط هذا الحق المقدس.
وكان الكنيست الإسرائيلي قد صادق بصورة نهائية على قانون القومية الذي ينص على أن دولة إسرائيل هي الوطن القومي للشعب اليهودي، يحقق فيها تطلعاته بتقرير مصيره وفقا للتقاليد الثقافية والتاريخية، وأن حق تقرير المصير الوطني في دولة إسرائيل يعود حصرا للشعب اليهودي وأن القدس هي عاصمة إسرائيل، واللغة العبرية هي اللغة الرسمية، وأن اللغة العربية لها وضع خاص.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى