محمد بن زايد يؤكد على أن علاقة بين الإمارات والسعودية كشراكة الخندق الواحد
قام الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، بالتأكيد على أن علاقة الإمارات والسعودية تعد مثل شراكة الخندق الواحد وذلك في مواجهة التحديات المحيطة.
وخلال افتتاحه حديقة شهداء حرس الرئاسة في معسكر محوي بالعاصمة أبوظبي؛ تخليداً لذكرى شهداء الوطن الأبرار وتكريماً لبطولاتهم وتضحياتهم، ذكر الشيخ محمد بن زايد بأن الهدف الذي يجمعنا هو أمن السعودية والإمارات واستقرار المنطقة، ويجمعنا مصيرنا ومستقبلنا. وقد أكد أيضا بأن حادث صافر في مأرب اليمنية قد دفعت فيه الإمارات دماء غالية زكية وأرواحاً نفيسة طاهرة.
وأضاف: خرجنا من ذلك اليوم العصيب أكثر قوة وتصميماً، والحمد لله تجاوزناه بإصرار أقوى وإرادة أصلب.. تضحيات شهدائنا عظيمة ووقفة ذويهم تاريخية مشرفة. وقال أيضا الشيخ محمد بن زايد آل نهيان: بارك الله في ذوي أسر شهدائنا الأبرار الذين ربوا هذا الجيل الذي نفخر به اليوم.. رحم الله شهداءنا الأبرار وجعل مثواهم جنات النعيم.
كما أكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بأن التضحيات التي قدمها شهداؤنا في سبيل الدفاع عن الحق والواجب تعد مبعث فخر واعتزاز وأوسمة شرف وعزاً لأبناء الإمارات جميعاً جيلاً بعد جيل.
وتابع القول: إن التحديات التي تواجه الدول مستمرة سواء تحديات صغيرة أو متوسطة أو صعبة.. والدولة التي تريد أن تبني نفسها ويكون لها مسار مثل مسارات الدول المتقدمة عليها أن تتجاوز الصعاب والتحديات الكبيرة.
وأضاف أيضا: مشاركتنا في التحالف العربي وتصدينا للتحديات.. جعلا دولة الإمارات أقوى وإصرارها أكبر وإدراكها أوسع في مواجهة الصعاب. وقد قدّم الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الشكر والتقدير إلى كل من خدم خلال هذه المرحلة وضحى، حيث قال: شكرا على موقفكم المشرف الذي رفع رأس كل إماراتي وإماراتية.
وتابع: سنظل نحيي ونخلد ذكرى شهدائنا في ساحات العز والكرامة ونحتفي ببطولاتهم وسيرتهم وقيمهم، فهم فخر الإمارات ومصدر إلهام لكل الأجيال يستقون منهم قيم العطاء والفداء وحب الوطن والانتماء إلى أرضه الطيبة.
