محمد بن زايد و ماكرون يؤكدان رفضهما للإرهاب
أكد ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون التزامها بمكافحة الإرهاب.
جاء ذلك خلال مباحثات ثنائية، جمعت بينهما، خلال الزيارة التي يجريها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، إلى باريس، بحسب بيان لـ”الإليزيه”.
وجدد ولي عهد أبوظبي والرئيس ماكرون التزامهما بتجاوز التحديات الإقليمية ومحاربة التطرف والإرهاب وتعزيز التعاون الأمني والدفاعي.
وبحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، مع الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، القضايا الإقليمية والدولية.
وأكد الجانبان على أهمية دفع الجهود باتجاه ترسيخ الأمن والاستقرار في المنطقة بالحلول الدبلوماسية والحوار الفاعل، بما يحقق تطلعات الشعوب والعيش بسلام واستقرار.
وكان الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وصل، الأربعاء، إلى باريس، حيث كان في مقدمة مستقبليه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، حيث أخلي قصر فونتينبلو العريق لاستضافته.
وتعد زيارة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، التي يجريها إلى فرنسا، حلقة في سلسلة زيارات متبادلة أسهمت في تعميق الشراكة بين البلدين.
وتأسست العلاقات بين الإمارات وفرنسا منذ 1971 على أسس الاحترام المتبادل والتعاون والمصالح المشتركة، حيث سعت دولة الإمارات للتواصل الثقافي والعلمي مع جمهورية فرنسا، التي تتبنى التوجهات نفسها في محاربة الإرهاب والتطرف والأفكار الهدامة.
وتشهد العلاقات الإماراتية الفرنسية زخما كبيرا منذ الأيام الأولى لإعلان تأسيس دولة الإمارات عام 1971.