قام الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بالإشادة بالعلاقات بين كل من الإمارات والصين، حيث أشار إلى أنها تاريخية وأن هناك أهداف مشتركة تجمع بين البلدين.
وقد أكد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في مقابلة مع تلفزيون الصين المركزي (التلفزيون الرسمي للصين)، بأن هناك تقاربا كبيرا في الأفكار والرؤى والأهداف بين البلدين اللذين تجمعهما أهداف مشتركة في نشر الإيجابية وتحقيق السعادة والرخاء لشعبيهما، إلى جانب الاهتمام الكبير بفئة الشباب التي تمثل الثروة الحقيقية للشعوب والركيزة الأساسية لبناء المستقبل.
وقد تحدث أيضا على النهضة الحضارية الكبيرة التي تشهدها الصين بقيادة الرئيس شي جين بينغ، إذ نوه بالإنجازات الكبيرة التي حققتها بكين على الأصعدة كافة وبسرعة كبيرة.
وأوضح أيضا الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بأنه من خلال الزيارات المتتابعة التي يحرص على القيام بها للصين، وعلى مدار الثلاثين عاما الماضية، قد شاهد التطور الضخم الذي مرت به، محققة إنجازات نوعية كبرى في شتى قطاعات الدولة.
وقد وصف أيضا الرئيس بينغ بالقائد الفذ الذي يعمل في صمت، ويؤمن بأن الأفعال أكبر تأثيرا من الأقوال، وبأنه يعمل على بناء جسور فاعلة للتواصل مع مختلف الدول في إطار رؤية ترمي إلى تحقيق مصلحة العالم، ولا تقتصر على تحقيق مصلحة الشعب الصيني فحسب، الأمر الذي كان سببا في توسيع دائرة صداقات بكين مع مختلف العواصم، بينما كانت حكمته في مقدمة الأسباب التي توثقت في ضوئها العلاقات الصينية الإماراتية.
هذه المقابلة التي أجراها تلفزيون الصين المركزي مع الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، قد جاءت في الوقت الذي تشهد فيه العلاقات الإماراتية الصينية تطورا كبيرا.
فقد حققت العلاقات الإماراتية الصينية، على مدار الـ35 عاماً الماضية من إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، قفزات نوعية متصاعدة في جميع المجالات، ومزيداً من تطوير علاقات الصداقة والتعاون الاستراتيجي الشامل.
