محاولة اغتيال فاشلة.. الرئيس الصومالي ينجو من استهداف إرهابي

استهدف مسلحون من حركة الشباب الصومالية موكب الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، في هجوم بالقنابل عند مروره بالعاصمة مقديشو اليوم الثلاثاء.
وقال مسؤولان كبيران حكومي وعسكري لرويترز إن محمود بأمان في أعقاب الهجوم. وكتب المستشار الرئاسي زكريا حسين في منشور على “إكس” أنه “جيد وبخير وفي طريقه إلى الخطوط الأمامية”.
وأكد جنود وسكان محليون شهدوا الهجوم إصابة موكب الرئيس. فيما رأى صحفي من رويترز في مكان الحادث جثث أربعة أشخاص قُتلوا في الهجوم بالقرب من القصر الرئاسي.
-
اشتباكات بين حركة الشباب والجيش الصومالي يودي ب 52 قتيلا
-
الرئيس الصومالي يعين وافدا جديدا رئيسا جديدا للوزراء.. محمد حسين روبلي
وقالت حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة في بيان نُشر على قناة تيليغرام التابعة لها “استهدف مقاتلونا موكبا من المركبات يقل حسن شيخ محمود خلال مغادرته القصر الرئاسي متجها إلى المطار”.
وبينما اعتادت الحركة شن هجمات في الصومال في إطار حملتها المستمرة منذ عقود للإطاحة بالحكومة، فإن هجوم اليوم الثلاثاء هو الأول الذي يستهدف الرئيس محمود بشكل مباشر منذ 2014. خلال فترة ولايته الأولى، عندما قصفت الحركة فندقا كان يتحدث فيه.
-
حركة الشباب الصومالية تتكبد الهزائم بسبب جرائمها الإرهابية
-
“فرماجو مجرم”.. المعارضة الصومالية تستمر في المظاهرات وتدين أعمال الرئيس
وبعد ساعات من هجوم اليوم الثلاثاء، عرضت وسائل الإعلام الرسمية صورا للرئيس في منطقة عدن يابال في شبيلي الوسطى بالصومال. حيث تقاتل القوات الحكومية هجوما مستمرا منذ ثلاثة أسابيع لحركة الشباب.
ورغم طردها من المدن الرئيسية في الفترة بين 2011 – 2012. لا تزال حركة الشباب ناشطة في المناطق الريفية الشاسعة في وسط البلاد وجنوبها. حيث تشنّ هجمات ضد أهداف أمنية وسياسية ومدنية.
-
لمواجهة حركة الشباب الإرهابية.. جهود مستمرة من الإمارات والصومال
-
السلطات الصومالية تُلقي القبض على مسؤول الاغتيالات في داعش
وتمثل الحركة المتطرفة أكبر تحد أمني للصومال. الذي لا يزال يتلمس طريقه للاستقرار بعد حرب امتدت على نحو ربع قرن. وكانت الحركة المتشددة قد تأسست في أوائل 2004 وشكلت الذراع العسكري لاتحاد المحاكم الإسلامية التي انهزمت أمام القوات التابعة للحكومة الصومالية المؤقتة حينها. لكنها انشقت عن المحاكم بعد انضمامه إلى ما يُعرف بـ”تحالف المعارضة الصومالية”.
وتصنف العديد من الدول والمنظمات الدولية حركة الشباب كجماعة إرهابية وتفرض عليها عقوبات دولية وتعمل على مكافحة أنشطتها.