محاولات جديدة من أردوغان لإنقاذ العملة
في محاولة لإنقاذ عملتها التي وصلت الأسبوع الماضي إلى أقل مستوياتها، قبل أن تتدخل الدولة بعدة إجراءات لرفع قيمتها. تتجه تركيا إلى عقد عدة صفقات مع دول صديقة لتبادل العملة. أي بعقد صفقات فيما بينها بالعملة المحلية دون تقيدها بالدولار.
وصرح محافظ البنك المركزي التركي شهاب قوجي أوغلو: “إنّ المصرف قد يوقع صفقتين لمبادلة العملات في غضون أسبوعين“. وذلك وفقاً لما أوردته محطة “بلومبيرغ إتش تي” ونقلته صحيفة “زمان” التركية.
وكانت وكالة “رويترز” قد ذكرت أول من أمس أنّ محادثات بين “المركزي التركي” ونظيريه في أذربيجان والإمارات بشأن اتفاق محتمل لمبادلة العملات أوشكت على الانتهاء.
وذكرت الوكالة أمس أنّ الليرة التركية تحسنت 3% اليوم، بعدما قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إنّ الحكومة والبنك المركزي سيوفران ضمانات لبعض الودائع بالعملة المحلية مقابل خسائر الصرف الأجنبي.
وكانت الليرة التركية قد بلغت أدنى مستوياتها على الإطلاق عند (18.4) مقابل الدولار يوم الإثنين الماضي، قبل أن تغير مسارها وتصعد بعد إعلان خطة الإنقاذ.
وسبق أن وقّعت تركيا اتفاقية لتبادل العملة مع قطر خلال العام الماضي، وهو الاتفاق الذي ما يزال سارياً، وفي 7 كانون الأول (ديسمبر) الجاري أعلنت كل من قطر وتركيا تمديد اتفاقية مبادلة عملات بين بنكيهما المركزيين.
وكان البنك المركزي التركي قد تلقى (10) مليارات دولار العام الماضي، من اتفاق مبادلة أبرمته أنقرة مع الدوحة في أيار (مايو) 2020.
