يمثل رئيس مجلس إدارة نادي باريس سان جيرمان ورئيس مجموعة sport beIN القطري ناصر الخليفي الإثنين أمام القضاء السويسري في قضية فساد تتعلق بمنح حقوق البث التلفزيوني لنهائيات كأس العالم 2026 و2030.
وتعتبر قضية الخليفي واحدة من فضائح الفساد التي هزّت كرة القدم العالمية واتحادها الدولي منذ العام 2015، ويواجه فيها تهمة التحريض على سوء الإدارة غير النزيهة، وفق ما أوردت روسيا اليوم.
ومن المنتظر أن يصدر الحكم النهائي في القضية خلال شهر أكتوبر المقبل، ليتم وضع حد للقضية المتداولة منذ 3 سنوات، والتي شهدت 9 تواريخ مهمة وهي:
في مارس 2017، استهلت النيابة السويسرية التحقيقات في رشاوى ناصر الخليفي للحصول على بث بطولات كأس العالم.
في أكتوبر من العام ذاته، قررت النيابة السويسرية وضع فالكه ضمن التحقيقات في فساد الخليفي، لثبوت تورطه في القضية.
ديسمبر 2019 كان شهرا مشهودا، حيث قامت النيابة السويسرية بالتحقيق مع الخليفي وفالكه في تهم الفساد المتعلقة بحقوق بث المونديال.
فبراير 2020، وجهت النيابة السويسرية تهما للخليفي تتعلق بالفساد والتحريض على ارتكاب مخالفات إدارية.
وحاول الخليفي المراوغة وقدم طلبا في أبريل الماضي بتنحية 3 من مكتب المدعي العام السويسري، من أجل إطالة أمد القضية، لكن هذا الأمر تم رفضه.
كما رفض القضاء السويسري في أغسطس الماضي طلبا من فالكه بتنحية 20 شخصا من مكتب المدعي العام السويسري أملا في هروب جديد، لكن جاء الرفض ليجعل يوم الإثنين المقبل هو الموعد المرتقب لبدء المحاكمة.
ويتوقع أن يكون يوم 25 من الشهر الجاري، هو الموعد الذي سيشهد الانتهاء من نظر قضية محاكمة الخليفي، على أن تكون نهاية الشهر المقبل موعدا متوقعا لصدور الحكم النهائي في القضية.
