سياسة

محاكمة الخليفي في رابع جلساتها.. أسئلة عن “حقوق البث” وشاهد يتحدث


عقدت المحكمة الجنائية الفيدرالية في سويسرا، الخميس، الجلسة الرابعة لمحاكمة القطري ناصر الخليفي، رئيس قنوات بي إن سبورت، ورئيس فريق باريس سان جرمان، على خلفية قضايا فساد.

وخلال الجلسة الرابعة، استمعت المحكمة للشهود، وأبرزهم الألماني ماركوس كاتنر، المدير المالي السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم، الذي قال في أول كلمة له أمام هيئة المحكمة، قال كاتنر، إنه لم يلتق أبدا بالخليفي، بحسب ما نقلت صحيفة ليكيب الفرنسية.

وردا على سوال عن خلفيات منح حقوق البث التلفزيوني لنهائيات كأس العالم 2026 و2030 لمجموعة بي إن، قال المسؤول الألماني السابق، البالغ من العمر 49 عاما: لم أشارك شخصيا في المفاوضات بشأن هذه الصفقة.. ولم أكن متخصصا أو مسؤولا عن حقوق بث التلفزيون.

وسأل القاضي كيف دخلت مجموعة بي إن في المفاوضات مع الفيفا بشأن حقوق البث؟، فأجاب لا أعلم.. لا أملك أي تفاصيل عن فحوى العقد.

وتتهم النيابة العامة الأمين العام السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الفرنسي جيروم فالك بالحصول من الخليفي على الاستخدام الحصري لفيلا فاخرة في سردينيا، مقابل دعمه في حصول شبكة بي إن على حقوق البث التلفزيوني لمونديالي 2026 و2030، فيما يواجه الخليفي تهمة التحريض على سوء الإدارة. وفي حال إدانته، فإن عقوبته الحبسية قد تصل إلى 5 سنوات.

وكانت المحكمة استمعت يوم أمس للخليفي، الذي كشف قيمة ثروته، قائلا إنها تتراوح بين 70 و100 مليون دولار، فيما يبلغ دخله السنوي ما بين 15 و25 مليون دولار.

وقال الصحفي الرياضي، طارق رمضان، في حوار مع سكاي نيوز عربية، إن صيدا ثمينا وقع في يد القضاء السويسري، مضيفا: نحن نتحدث عن أكبر قضية فساد في تاريخ الفيفا.. الأكيد أننا سنسمع في الأيام المقبلة أسماء جديدة متورطة في هذه الفضيحة.

وأضاف: أعتقد أن المحكمة تذهب في اتجاه إدانة الخليفي وفالك وبالتالي سجنهما 5 سنوات.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى