سياسة

مجزرة إسرائيلية في حي الدرج بغزة تسفر عن 100 قتيل


قال مسؤول أميركي لرويترز اليوم السبت إن القوات الأميركية في سوريا تعرضت لهجوم بطائرة مسيرة، لكن الأنباء الأولية تفيد بعدم وقوع إصابات جراء ذلك.

وهذا ثاني هجوم تتعرض له القوات الأميركية في الشرق الأوسط خلال الأيام القليلة الماضية ويأتي في وقت تتزايد فيه حدة التوتر تحسبا لموجة جديدة محتملة من الهجمات التي تشنها إيران وحلفاؤها.

وزادت حدة التوتر بعد اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في طهران، مما دفع إيران إلى إطلاق تهديدات بالانتقام من إسرائيل.

واتهمت إيران وحماس عدوتهما إسرائيل بتنفيذ عملية اغتيال هنية في الحادي والثلاثين من يوليو. ولم تعلن إسرائيل أو تنفي مسؤوليتها عن عملية القتل.

وأثار اغتيال القائد العسكري الكبير في جماعة حزب الله اللبنانية فؤاد شكر في غارة إسرائيلية على بيروت المخاوف من تحول الصراع في غزة إلى حرب أوسع نطاقا في الشرق الأوسط.

وتقول إيران إن الولايات المتحدة تتحمل المسؤولية عن اغتيال هنية بسبب دعمها لإسرائيل.

وقال المسؤول الأميركي الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته بشأن الهجوم في سوريا “الأنباء الأولية لا تشير إلى وقوع أي إصابات لكن التقييمات الطبية جارية. نجري في الوقت الراهن تقييما للأضرار”.

ووقع الهجوم على قاعدة عسكرية تستضيف قوات أميركية وقوات من التحالف. الذي تقوده الولايات المتحدة في منطقة الرميلان بشمال شرق سوريا

وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم السبت أن القوات الأميركية استنفرت بشكل كبير في عموم القواعد العسكرية بسوريا، بعد نجاح الميليشيات الإيرانية من الهجوم على قاعدة “خراب الجير” بريف الحسكة شرقي سوريا. وإحداث أضرار واشتعال النيران في القاعدة.

ووفقا للمرصد ومقره لندن، فقد استهدفت بشكل مباشر طائرة مسيّرة “هجومية”. عند منتصف ليل الجمعة-السبت، قاعدة “خراب الجير” التابعة لقوات “التحالف الدولي”. في منطقة رميلان في ريف الحسكة، وسبق الاستهداف تحليق طيران مروحي أميركي في الأجواء.

وتزامن الاستهداف مع هبوط طائرة شحن عسكرية أميركية قادمة من العراق في قاعدة “خراب الجير” عند مثلث الحدود السورية – العراقية – التركية محملة بمعدات عسكرية ولوجستية وذخائر وجنود أميركيين

وقاعدة “خراب الجير” كانت مطاراً زراعياً سابقاً حوله التحالف الدولي إلى قاعدةٍ .ومهبط للمروحيات مع توسعته لاحقاً لهبوط طائرات شحن صغيرة تُستخدم لنقل الجنود والعتاد جواً.

ويستخدم التحالف قاعدة “خراب الجير”، كمحطة لتجميع الآليات التي تدخل وتخرج من سوريا. إضافة إلى صهاريج وشاحنات القمح، نظرًا لقربها من الحدود السورية-العراقية.

ويأتي هذا الاستهداف بعد أيام من إصابة خمسة عسكريين أميركيين بجروح عندما أُطلق صاروخان من طراز كاتيوشا على قاعدة عين الأسد الجوية في غرب العراق الاثنين وهو الهجوم .الذي ألقت فيه وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) بالمسؤولية فيه على وكلاء مدعومين من إيران.

وتنشر الولايات المتحدة 900 جندي في سوريا و2500 في العراق وتقول إنهم في مهمة لتقديم المشورة ومساعدة القوات في كلا البلدين للحيلولة دون عودة تنظيم الدولة الإسلامية. الذي استولى في عام 2014 على مساحات كبيرة من العراق وسوريا قبل دحره لاحقا.

تابعونا على
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى