سياسة

مباحثات ليبية لبحث “المسار الدستوري”في القاهرة


استضافت اليوم الأحد العاصمة المصرية القاهرة، اجتماعات تستمر 3 أيام تضم ممثلين عن مجلسي النواب والدولة في ليبيا وأعضاء هيئة الدستور.

وأوضحت مصادر ليبية أن الاجتماع، سيناقش المسار الدستوري في ليبيا.

وتأتي الاجتماعات،التي تعقد تحت رعاية الأمم المتحدة، بعد نجاح الجولة الثانية من الحوار الليبي في مدينة بوزنيقة المغربية بين الأطراف الليبية.

كما أن طرفا الحوار الليبي توصلوا إلى تفاهمات على توزيع المناصب السيادية وفق ماأكده وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة،وأشار إلى أن “الليبيين قادرون على حل مشاكلهم دون أي تدخل خارجي”.

واستطرد: “من المقومات التي ساعدت على نجاح الحوار في بوزنيقة، هو أن الحوار ليبي، وضعه الليبيون واختاره الليبيون، ويقوده الليبيون، بدون تأثير أو تدخل، وهذا شيء مهم، لأنه فسح المجال لليبيين للتفاهم”.

متابعا: “ما نشعره هو أن هذا الحوار يمتلك نفسا إيجابيا ونفسا طويلا، لن يتوقف أمام العقبات، وهناك عزيمة لتجاوز هذه العقبات”.
كما أكد بوريطة على دور المغرب الإيجابي في المحادثات، مشيرا إلى أن بلاده حريصة على استقرار ليبيا وحل أزمتها.

وتأتي هذه الجلسة الجديدة ضمن الجولة الثانية من الحوار الليبي التي انطلقت في مدينة بوزنيقة المغربية، من أجل وضع حد للتوتر الميداني والسياسي الذي تشهده البلاد منذ سنوات.

وفي نفس السياق، أكد عضو مجلس النواب الليبي، إدريس عمران، أن محضر التوافقات الذي تم التوصل إليه بين الأطراف الليبية في الاجتماعات الأخيرة بمدينة بوزنيقة المغربية، سيعرض على مؤسستي مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة.

مضيفا “الجولة الثانية من الحوار الليبي توصلت إلى تفاهمات بشأن معايير اختيار المناصب السيادية”.
كما أكد ممثل مجلس النواب الليبي على مواصلة اللقاءات التشاورية في المغرب.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى