مباحثات سعودية أميركية حول سبل حل الأزمة اليمنية
بحثت السعودية مع الولايات المتحدة الأمريكية، الجمعة، الجهود المشتركة لدعم سبل الوصول إلى حل سياسي شامل للأزمة اليمنية.
جاء ذلك خلال لقاء، بين الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية السعودي، ومبعوث الولايات المتحدة الأمريكية الخاص إلى اليمن تيم ليندركينج، في نيويورك.
وجرى خلال اللقاء، بحث المستجدات على الساحة اليمنية، واستعراض الجهود المشتركة للوصول إلى حل سياسي للأزمة اليمنية.
حضر اللقاء، الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبدالعزيز سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية، ومدير عام مكتب وزير الخارجية عبدالرحمن بن أركان الداود.
وكانت السعودية طرحت في مارس/آذار الماضي، مبادرة لإنهاء الأزمة اليمنية والتوصل لحل سياسي شامل تتضمن وقف إطلاق نار شامل تحت مراقبة الأمم المتحدة.
وتشمل المبادرة، حسب الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، إيداع الإيرادات الجمركية والضرائب في الحساب المشترك بالبنك المركزي اليمني بالحديدة، وفتح مطار صنعاء أمام الرحلات الإقليمية والدولية.
وأكد أن المبادرة تأتي في إطار جهود مبعوث الأمم المتحدة والولايات المتحدة وسلطنة عمان لدفع الجهود للتوصل لحل سياسي للأزمة.
ودعا وزير الخارجية السعودي، الحكومة اليمنية ومليشيات الحوثي، للقبول بمبادرة إنهاء الأزمة اليمنية.
وأكد الأمير فيصل بن فرحان في الوقت نفسه على حق بلاده الكامل في الدفاع عن نفسها ضد الهجمات الممنهجة التي تقوم بها مليشيات الحوثي المدعومة من إيران.