ما مصير العقول المدبرة لهجمات عيد الفصح بسريلانكا؟


نقلت وكالة رويترز عن مصادر في الشرطة السريلانكية، الأحد، قولها إن أب واثنين من أبنائه، وهم العقول المدبرة لتفجيرات عيد الفصح الدامية، قتلوا بعدما داهمت القوات الأمنية منزلهم، الجمعة.

وقالت المصادر أن الأخوين زيني وريلوان ووالدهم محمد هاشم، الذين ظهروا في فيديو انتشر على مواقع التواصل، وهم يدعون لقتال ما وصفوهم بـ الكفار، قد قتلوا ضمن مجموعة ضمت 16 شخصا، خلال تبادل لإطلاق النار مع القوات المسلحة السريلانكية على الساحل الشرقي يوم الجمعة.

والسبت، كشف تنظيم داعش الإرهابي، أن هجوما نفذته الشرطة السريلانكية استهدف أحد مخابئه، وأن ثلاثة أشخاص ينتمون للتنظيم فجروا أنفسهم خلال العملية.

ونفّذت قوات الأمن السريلانكية، مساء الجمعة، عملية مداهمة في منزل بمدينة كالومناي التي تقع على الساحل الشرقي للجزيرة، حيث تقول الاستخبارات إنه مخبأ لمسؤولين عن اعتداءات الفصح التي أوقعت 253 قتيلا و500 جريحا، حسب ما نقلت وكالة “فرانس برس”.

وبعد هذه العملية التي تخللها تبادل إطلاق نار استمر أكثر من ساعة، أفادت الشرطة عن مقتل 16 شخصا بمن فيهم الانتحاريون الثلاثة، أما القتلى الآخرون فهم ثلاث نساء وستة أطفال قتلوا بالتفجيرات، وثلاثة رجال أردتهم قوات الأمن ومدني سقط ضحية تبادل إطلاق النار.

وأعلنت الشرطة السريلانكية، السبت، إلقاء القبض على 20 شخصا، يشتبه في تورطهم بالعمليات الإرهابية، التي شهدتها البلاد مؤخرا، وقامت السلطات الأمنية، على مدى الأسبوع الجاري، بعدد من عمليات المداهمة لاعتقال من لهم صلات بالهجمات.

ولا يزال التهديد الإرهابي يلاحق سريلانكا، خصوصا بعد إعلان رئيس البلاد، ميثريبالا سيريسينا، أن حوالي 140 شخصا في الدولة الجزيرة، تم تحديدهم على أنه لهم صلات بداعش الإرهابي.

Exit mobile version