متابعات إخبارية

ما حقيقة محادثات الإخوان مع إيران؟


يواصل حزب (الإصلاح)، “ذراع الاخوان المسلمين في اليمن”، نفي علاقته بميليشيات الحوثي الإرهابية والنظام الإيراني الراعي لها، رغم أنّ هناك الكثير من الأدلة والبراهين بالصوت والصورة تؤكد العلاقة بين الأطراف الثلاثة.

الإخوان يناورون في محاولة منهم للحفاظ على علاقتهم الجيدة مع الميليشيات الإرهابية من جهة، وعلى امتيازاتهم ومناصبهم لدى الحكومة الشرعية من جهة أخرى، لضمان لعب أكبر دور سياسي في مرحلة ما بعد الحرب التي بدأت الدول العربية المحيطة والغربية التطرق لها، بعد الأزمة العالمية التي سببتها الجماعة الانقلابية في البحر الأحمر.

وفي السياق، نفى حزب التجمع اليمني للإصلاح ما تردد من أنباء أمس حول إجراء الحزب محادثات “سرية” مع إيران بدعم من (3) دول خليجية، مؤكداً أنّ المزاعم عبارة عن تسريب موجّه من مطابخ المخابرات التابعة للميليشيات الحوثية، وتعاطت معه وكالة (شيبا).

ونفى مصدر مسؤول في حزب التجمع اليمني للإصلاح لموقع (مأرب برس) وجود أيّ مفاوضات مع إيران أو الميليشيات الحوثية بشأن عملية السلام في اليمن وترتيبات ما بعد الحرب.

وكانت الوكالة الاستخباراتية (شيبا إنتلجنس) قد كشفت عن محادثات سرية بين إيران وحزب (الإصلاح)، ذراع الإخوان المسلمين في اليمن، بدعم دولي، من أجل ترتيبات ما بعد الحرب في اليمن.

وبحسب تقرير الوكالة الذي أعاد نشره موقع (المشهد اليمني)، فإنّ حزب (الإصلاح) منقسم بشأن هذه الخطوة، نظراً لأنّ الجماعة المدعومة إيرانيّاً ركزت على إضعاف حزب (الإصلاح) وقتاله فور سيطرة الجماعة على صنعاء عام 2014.

هذا، وظهر خلال الفترة الماضية تقارب كبير بين جماعة الحوثي والإخوان باليمن، عبر إجراء مفاوضات غير معلنة حول قضايا متصلة بفتح طرق بين المحافظات المحررة والعاصمة المسلوبة.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى