مجتمع

ما حقيقة اكتشاف مدينة عملاقة تحت أهرامات مصر؟


سببت دراسة حديثة أجراها علماء آثار إيطاليون وإسكتلنديون، تضمنت مزاعم بشأن اكتشاف مدينة ضخمة متكاملة أسفل أهرامات الجيزة في مصر ضجة عالمية واسعة.

وبحسب الدراسة، تمتد المدينة الضخمة لأكثر من 6 آلاف قدم، في المقابل شكك عدد من الباحثين والمختصين في حقيقة الدراسة ومدى جديتها والأسس العلمية، التي ارتكزت عليها.

 واستخدم العلماء في دراستهم، أجهزة نبضات الرادار لإنشاء صورة عالية الدقة في أعماق الأرض تحت الهياكل، وهي الطريقة ذاتها التي يُستخدم بها رادار السونار لرسم خريطة أعماق المحيطات.

وخلفت مزاعم الدراسة موجة عارمة من الآراء المنقسمة بين تأييد الطريقة العلمية الصحيحة في الكشف عن أعماق الأرض، ومعارضة وتشكيك خبراء آثار مصريين للادعاءات بأنها لا تستند إلى أي دليل علمي موثوق.

وبدوره، نفى مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار السابق في مصر، يوم الاثنين، بشكل قاطع صحة التقارير المتداولة، مؤكدًا أنها عارية تمامًا من الصحة.

وأوضح في مقابلة تلفزيونية محلية، أن وجود صخر أصلي في المنطقة تنعدم معه الحاجة إلى بناء أي أسطوانات أو أعمدة أو هياكل.

وأضاف وزيري أن “جبانة منف، خاصة في الجيزة، اختيرت من قبل القدماء المصريين قبل أكثر من 4500 سنة، بسبب طبيعتها واستقرار المنطقة، مؤكدًا أن الحجر الجيري المستخدم هو الحجر الأصلي بالمنطقة.

وأشار إلى وجود غرفة دفن على عمق 60 مترًا داخل هرم خوفو، مبيّنًا وجود حفرة عملاقة شرق الهرم الأكبر على مسافة نحو 120 مترًا، لكنها لا تضم أي هياكل أو أجسام مماثلة.

 وكانت صحف عالمية، من بينها “ديلي ميل” البريطانية، نقلت عن الدراسة اكتشاف مدينة ضخمة أكبر بـ10 مرات من الأهرامات الثلاثة.

وادعى العلماء في دراستهم، التي لم تتم مراجعتها من قبل خبراء مستقلين، اكتشاف 8 هياكل أسطوانية رأسية، تمتد لأكثر من 2100 قدم تحت الهرم، بالإضافة إلى المزيد من الهياكل المجهولة على عمق 4 آلاف قدم.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى