ما حقيقة اغتيال السفير القطري في طهران؟
تصدرت أخبار عديدة حول اغتيال السفير القطري لدى طهران، لتنتشر عدة ترجيحات عن مقتله ونجاته. لتظهر بوادر أزمة دبلوماسية بين البلدين في الأفق. لتخرج الخارجية الإيرانية ببيان مقتضب واهٍ تنفي فيه ذلك، ولكن أثار ذلك شكوكا كبيرة.
وبحسب ما نقلت وسائل إعلام إيرانية نفت وزارة الخارجية الإيرانية. ما قالت إنه أنباء حول محاولة اغتيال السفير القطري لدى طهران.
وأفادت وكالة أنباء “فارس” الإيرانية، في بيان مقتضب صادر عن دائرة العلاقات العامة في وزارة الخارجية الإيرانية، بأنه “لا صحة للشائعات التي جرى تداولها عن تعرض سفير قطر في إيران، محمد بن حمد الهاجري، لمحاولة اغتيال”.
وتابع البيان الإيراني: أن “ما تم تداوله في هذا الصدد، شائعات”. وطالبت وسائل الإعلام “بتوخي الدقة في نقل الأخبار”.
وجاء هذا بعد أن نشر موقع “يكتابرس” الإيراني، في وقت متأخر من مساء أمس الخميس تقريرا تضمن أن السفير القطري لدى طهران، محمد بن حمد الفهيد الهاجري، تعرض لمحاولة اغتيال.
وردت عليه وكالة أنباء “مهر” الإيرانية، خبرا يتضمن أن اغتيال سفير قطر في طهران. هي شائعات نشرتها بعض وسائل الإعلام، من دون الكشف عن مزيد من التفاصيل.
وفي سياق هذا ، لم يصدر تعليق رسمي من قطر حتى الآن حول ما تتناقله وسائل إعلام إيرانية. وبشأن شائعات اغتيال سفيرها في طهران.
وكان قد عُين في ذلك السفير القطري لدى طهران، محمد بن حمد الفهيد الهاجري، المنصب كسفير فوق العادة في 11 سبتمبر 2018، في ظل التقارب الضخم بين الدولتين. وسبق أن كان سفيرا للدوحة، في كل من: صنعاء، طرابلس، وأثينا.
الجدير بالذكر أن إيران تفرض سيطرتها على القصر الأميري القطري. وتحاول استغلال البلاد لصالحها والحصول على أموالها لمواجهة الأزمات الحالية الاقتصادية بها.