ماذا يريد أردوغان في ليبيا؟
إن ما كان يجري في الخفاء قد كشف وظهر إلى العلن، كما أن ما بدأ به رجب أردوغان في ليبيا بمستشارين عسكريين يقدمون الدعم للمليشيات المسلحة قد وصل به إلى مرتزقة، وهو الذي أصبح طامعا في موارد النفط لدرجة وصل به الأمر أن يقول أن ليبيا إرث لتركيا.
فأي منطق ينهجه أردوغان، فعلا ألم يكتف بما أريق من دماء على يده ويد العثمانيين الدمويين! حيث أن هؤلاء المنكسون رؤوسهم والمتوارون من عدسات الكاميرا قد غرر بهم أردوغان وذلك بعدما خرب وطنهم وجعله أثرا فقط ليشحنهم بعد ذلك إلى العاصمة الليبية طرابلس للقتال في صفوف مليشيات الإخونجية في محاولة يائسة لصد تقدم الجيش الوطني نحو تحرير التراب الليبي كاملا.
وأيضا أي حق يتحدث عنه السراج التركي ويبيح له ترك سلاح الدولة في يد قاعدي مثل عبد الحكيم بلحاج وداعشي مثل المهدي الحاراتي قد أردوغان جمعهما على الشر ليتفقا معا على عملية نقل المرتزقة من سوريا إلى ليبيا، ولكن هل يوجد سبب آخر يجعل أردوغان هكذا من غير النفط؟.