رياضة

ماذا حدث بين مبابي ورئيس سان جيرمان في ليلة الوداع؟


لا تزال أصداء إعلان كيليان مبابي نجم باريس سان جيرمان رحيله عن الفريق بنهاية الموسم مستمرة.

وخاض كيليان مبابي يوم الأحد الماضي مباراته الأخيرة بقميص باريس سان جيرمان في ملعب “حديقة الأمراء” ليودع الجماهير في لقاء تولوز بالدوري الفرنسي.

وكانت صحيفة “لو باريزيان” الفرنسية زعمت أمس الإثنين أن مشادة لفظية قوية وقعت بين كيليان مبابي وناصر الخليفي رئيس باريس سان جيرمان في الملعب على هامش مباراة تولوز.

الصحيفة زعمت أن الخليفي طلب من مبابي توضيحات بشأن الفيديو الذي نشره يوم الجمعة الماضي، وأعلن فيه رحيله عن باريس سان جيرمان.

حقيقة ما حدث بين مبابي وناصر الخليفي

ومنذ ذلك الحين، تم نفي ما نشرته “لو باريزيان” من قبل المتحدث باسم باريس سان جيرمان، حيث قال نقلا عن الصحفي البريطاني بين جاكوبز: “لم يكن هناك خلاف على الإطلاق، وهذه أخبار مزيفة”.

وأضاف: “لقد التقوا كما هو معتاد بانتظام لوضع اللمسات الأخيرة على ترتيبات رحيل مبابي في نهاية الموسم، كل الاجتماعات كانت محترمة، بما في ذلك قبل مباراة تولوز”.

ماذا حدث بين مبابي والخليفي في ليلة الوداع؟

بدورها كشفت إذاعة “مونت كارلو” الفرنسية تفاصيل ما حدث بين ناصر الخليفي وكيليان مبابي.

وذكرت “مونت كارلو” أن لا أحد في باريس سان جيرمان يريد توظيف مصطلح “المشادة” على المحادثة التي جرت بين مبابي والخليفي، مؤكدةً أنها كانت “مناقشة قوية”، لكن الأمر لم يصل إلى حد المشادة اللفظية.

وأشارت “مونت كارلو”إلى أن المناقشة كانت تهدف إلى حل أي خلافات مالية بين النادي واللاعب قبل رحيل مبابي عن الفريق.

كيليان مبابي وناصر الخليفي

وأضافت أنه لا تزال هناك نقطة أخيرة يجب حلها بين الطرفين، وهي المكافآت التي يجب على مبابي سدادها للنادي حتى لا يغادر مجانًا.

مبابي أبدى في شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي استعداده للموافقة على التنازل عن حوالي 80 مليون يورو من المكافآت لصالح بطل فرنسا.

وذكرت “مونت كارلو” أنه تم الاتفاق على مزيد من الاجتماعات بين مبابي والخليفي، في الوقت الذي تؤكد فيه مصادر بالنادي أنه سيتم حل ذلك الملف بسرعة كبيرة.

يذكر أن مبابي رفض تفعيل بند تمديد عقده مع باريس سان جيرمان لموسم إضافي، ليرحل عن الفريق مجانا هذا الصيف.

وتشير العديد من التقارير إلى أن اللاعب في طريقه للانتقال إلى ريال مدريد في صفقة انتقال حر.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى