سياسة

ماذا تعرف عن هاندي تانر؟

رئيسة المنتدى الإسلامي الأوروبي للشباب والطلاب الإخواني


برز خلال الأعوام الأخيرة الدور الخطير الذي تقوم به المرأة الإخوانية داخل الجماعة، وقد اشتهرت عدّة شخصيات نسائية، بينهنّ هاندي تانر، وهي تركية تحمل الجنسية الهولندية، ناشطة وباحثة أكاديمية في العلوم السياسية والعلاقات الدولية.

وهي رئيسة المنتدى الإسلامي الأوروبي للشباب والطلاب؛ الجناح الشبابي/ الطلابي للتنظيم الدولي للإخوان المسلمين في أوروبا، بحسب ما أورده (المركز العربي لدراسات التطرّف) في تعريفه لها.

وكانت قبل ذلك رئيسة لقسم الإعلام بالمنتدى، وهي عضو سابق في المجلس الاستشاري للشباب في مجلس أوروبا، وهي منظمة دولية لدعم حقوق الإنسان والديمقراطية وسيادة القانون في أوروبا، يقع مقرها في ستراسبورغ بفرنسا، وعضو فريق الخبراء الأساسي لمشروع “آفاق 2030” التابع لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا.

هاندي تانر - المركز العربي لدراسات التطرف

وقد عملت مستشارة لمؤسسة (أو دي سي)، وهي شركة استشارية مقرها في بروكسل، تقدم خدماتها للمنظمات الأوروبية والدولية غير الربحية في مجال التطوير التنظيمي، والتدريب، وخدمات جمع التبرعات، والحوكمة التنظيمية.

هاندي تانر حاصلة على ليسانس الآداب ـ قسم التحديات العالمية (السياسة العالمية والعدالة الدولية) من جامعة ليدن الهولندية، وماجستير السياسة العامة الأوروبية والدولية من كليّة لندن للاقتصاد والعلوم السياسية، وماجستير في الشؤون الأوروبية من معهد الدراسات السياسية بباريس، ولها العديد من المقالات والأبحاث المنشورة في الصحف ومراكز الأبحاث الهولندية والأوروبية حول مكافحة العنصرية في الاتحاد الأوروبي، والإسلاموفوبيا، وإشراك الشباب، خاصة الشباب المسلم، في السياسات الأوروبية.

يُذكر أنّ المرأة الإخوانية تصدّرت الصفوف الأولى في الاعتصامات والتظاهرات بعد سقوط الإخوان في عام 2013، وقد بدأت الجماعة في الاعتماد على النساء في عملية التظاهر، وتصدرت المرأة الإخوانية للمرة الأولى حركة الاحتجاجات والاعتصامات، واستخدمت كـ “دروع بشرية” في اعتصام رابعة، وفي معظم التظاهرات التي أعقبت عملية فض الاعتصام وفقاً لشهادة الإخوانية المنشقة عزة عفيفي، التي أكدت أنّ الجماعة حرصت على استخدام النساء في التظاهرات والاعتصامات في مواجهة الأمن لكسب قدر من التعاطف.

تابعونا على
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى