أدوات كثيرة تعتمد عليها جماعة الإخوان الإرهابية في نشر الأكاذيب وإثارة الفتن وتأليب الرأي العام. منها شخصيات إعلامية، على غرار الداعية لانة الصميدعي، وهي محاضرة وناشطة اجتماعية عراقية تحمل الجنسية البريطانية. ومن أبرز الوجوه النسائية للإخوان المسلمين في بريطانيا. وعضو الرابطة الإسلامية البريطانية (ماب): التنظيم المظلي للإخوان في المملكة المتحدة. وهي رئيسة سابقة لجمعية المرأة المسلمة؛ إحدى أبرز الهياكل النسائية التابعة للإخوان في بريطانيا.
ولدت ونشأت في الموصل بالعراق، ودرست بالأردن. وتخرجت في كليّة الشريعة بالجامعة الأردنية، وحصلت على درجة الماجستير في الفكر الإسلامي المعاصر من كلية الشريعة بجامعة بيروت العربية. بحسب تعريف نشره (المركز العربي لدراسات التطرّف).
نشرت العديد من المقالات حول واقع المرأة المسلمة في أوروبا. وصدر لها عام 2020 كتاب بعنوان “تحديات الأسرة العربية المسلمة المعاصرة المهاجرة في الغرب: بريطانيا نموذجاً”. وهي أيضاً وجه إعلامي معروف، وتظهر باستمرار في القنوات الفضائية المرتبطة بالإخوان في بريطانيا. وعلى رأسها قناة الحوار، لمناقشة قضايا الإسلام والمسلمين في الغرب.
ة نشرها موقع (تريندز) للبحوث والاستشارات قد توقعت أنّ الإعلام التابع للإخوان يواجه مستقبلاً قاتماً، على خلفية المصير المظلم الذي يعيشه التنظيم في الوقت الحالي. والمواجهة التي تمّت مع الإعلام الرسمي للحكومات العربية المكافحة للتطرفي .قدمتها مصر والسعودية والإمارات، في الفترة التي أعقبت أحداث ما يُسمّى “الربيع العربي”.
