احتلت دبي المرتبة الـ 12 عالمياً، على قائمة مؤشر المراكز المالية العالمية GFCI، متصدرة بذلك منطقة الشرق الأوسط.
نشر مؤشر GFCI للمرة الأولى خلال العام 2007، ويتم تحديث معطياته وتصنيفاته كل 6 أشهر، ويعتمد على إجابات عبر مسح عن طريق الإنترنت، ويأخذ في الاعتبار 5 عوامل رئيسية، منها: بيئة الأعمال، والتمويل، والبنية التحتية، ثم رأس المال البشري، والسمعة.
وبحسب تقرير لصحيفة الرأي الكويتية، الثلاثاء، فإن النسخة الـ 25 من هذا المؤشر نصف السنوي، الذي تصدره مجموعة زد/ ين البريطانية ومعهد التنمية الصيني، شهدت تقييم 112 مركزاً مالياً حول العالم، تضمنت القائمة الرئيسية فيها 102 مركز، والقائمة الرديفة 10 مراكز.
وجاءت الدار البيضاء المغربية في المرتبة الـ 22 عالمياً، تلتها البحرين في المركز الـ 67 عالمياً، والعاصمة السعودية الرياض في المرتبة الـ 91 عالمياً.
أما صدارة الترتيب العالمي فكانت من نصيب مدينة نيويورك، ومن بعدها لندن، ثم هونغ كونغ، وسنغافورة، بالإضافة إلى شنغهاي، وطوكيو، وتورونتو، ومن خلفها زيورخ، وبكين، وفرانكفورت.
ووفقاً للمؤشر، فإن 26 مركزاً من أصل أفضل 30 مدينة في القائمة، ارتفعت تصنيفاتها في نسخة هذا العام مع انخفاض مركز واحد فقط وبقاء 3 مراكز أخرى دون تغيير، كما أظهر المؤشر تراجع تصنيفات 16 مركزاً من القائمة الرئيسية.
في المقابل، شملت قائمة المدن التي لم تستوف التقييمات المطلوبة، كلا من بربادوس، وكراتشي، وطهران، وسان دييغو، وأندورا، بالإضافة إلى براتسلافا، وسانتياغو، وترينداد وتوباغو، ثم فيلنيوس، وليوغانو.
وفي هذا الإصدار، تم جمع بيانات مؤشر المراكز المالية العالمية باستخدام 133 تصنيفاً أساسياً، مع جمع البيانات الكمية من المصادر الدولية ذات الصلة بما في ذلك البنك الدولي، ومنظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي، والأمم المتحدة، ووحدة الاستخبارات الاقتصادية التابعة لمجلة الإيكونومست بالإضافة إلى العناصر الأخرى المؤثرة على تقييمات المراكز المالية.
