سياسة

مؤشر القوة العسكرية.. الجيش التركي يتراجع والجيش المصري التاسع عالميا


تراجع تصنيف الجيش التركي إلى المرتبة الحادية عشرة وفقًا لإحصائية مؤسسة «جلوبال فاير باور» العالمية المستقلة لتصنيف الجيوش للعام الجديد 2020، وذلك راجع لسياسات رئيس البلاد رجب طيب أردوغان.

وفي المركز الأول جاءت الولايات المتحدة الأمريكية، تليها روسيا بينما احتلت الصين والهند واليابان المركز الثالث والرابع والخامس على التوالي، فيما احتلت مصر المركز التاسع وتركيا المركز الحادي عشر.

ويعزوا محللون تراجع الجيش التركي إلى خسائره المتتالية في ليبيا وسوريا وكذلك الحملات القمعية لنظام أردوغان الذي أطاح بالكفاءات ونصب مقربين منه مكانهم خشية الانقلاب على سياساته.

وتقلص عدد الجنود من 520 ألف في عام 2016 إلى 355 ألف حاليا كما تقلص عدد الضباط من 39 ألفا إلى 29 ألفا، وأصبح قوان القوات الجوية 10 أسراب بدلا من 17 كما انخفض عدد الطيارين لأقل من النصف.

ويعيش الجيش التركى حالة من الغليان الشديد تجاه السياسات الديكتاتورية لأردوغان، ولا سيما أنه نصب نفسه رئيسا للمجلس الأعلى للشئون العسكرية، وبمقتضى هذا المنصب يحق له إقالة قيادات عسكرية بالجيش وتعيين آخرين بدون الرجوع إلى وزير الدفاع ورئيس الأركان، مستغلا الصلاحيات التى أضيفت على الدستور.

ويشن النظام التركي، موجة اعتقالات واسعة في حق العسكريين فى أعقاب محاولة تحرك الجيش التركي الفاشلة ضد أردوغان في ظل حالة الطوارئ المعلنة بالبلاد، حيث اعتقلت السلطات التركية آلاف العسكريين.

وأعدّ موقع جلوبال فاير باور التصنيف مُعتمدا على 50 عاملا لتحديد مؤشر القوة لكل جيش. ولا يعتمد الترتيب فقط على العدد الإجمالي للأسلحة أو القوات بأي دولة، ولكن يركز على عدد من العوامل تتنوع ما بين القوة العسكرية والمالية إلى القدرة اللوجستية والجغرافيا.

وتتيح هذه العوامل الجديدة للدول الصغيرة، الأكثر تقدما من الناحية التكنولوجية، التنافس مع الدول الأكبر مساحة والأقل تطورا.

وشهدت القائمة هذا العام صعود اليابان إلى المركز الخامس بدلا من فرنسا التي احتلت المركز السابع هذا العام، وفي المركز السادس جاءت كوريا الجنوبية، وفي الثامن المملكة المتحدة. 

أما مصر فجاءت في المركز التاسع والأول عربيا وأفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط متفوقة على تركيا التي جاءت في المركز الثالث عشر وإسرائيل التي جاءت في مركز الثامن عشر.

تابعونا على
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى