قال مؤسس شركة مايكروسوفت، بيل غيتس، إن العملات الإلكترونية ومن بينها بيتكوين قد تؤدي إلى الموت بشكل مباشر إلى حد ما، مشيرا إلى الطريقة التي تستخدم بها العملات، لشراء عقاقير مثل فينتانيل الأفيون الصناعي، وهو عقار مخدر.
وخلال جلسة بعنوان اسألني أي شئ على موقع ريديت الإخباري، قال غيتس إن عدم الكشف عن هوية العملات الإلكترونية يعني أنها ذات صلة بتمويل إرهابي وغسل أموال، فيما انتقده البعض وقالوا إنه غير مطلع على التكنولوجيا.
وردا على سؤال عن رأيه في التكنولوجيا، قال غيتس : أهم خصائص العملات الإلكترونية هو عدم معرفة هويتها. ولا أعتقد أن ذلك جيد. فقدرة الحكومة في تحديد مصادر غسل الأموال والتهرب الضريبي وتمويل الإرهاب شئ جيد .
وقال رجل الأعمال الشهير وارين بافيت، في وقت سابق، إن جنون المضاربة بالعملات الإلكترونية سينتهي نهاية سيئة .
ولم يسفر رده الأقل حماسة على موقع ريديت عن خفض حدة المشاركة في النقاش، في حين انتقده البعض بسبب شعورهم بأنه محاولة للتأثير على السوق. واقترح آخرون أنه يحتاج إلى إعادة النظر في البيتكوين.
وقال غيتس للجمهور إن أهدافه الثلاثة الأولى تتلخص في : خفض معدلات وفيات الأطفال والحد من سوء التغذية والقضاء على شلل الأطفال .
ويشارك غيتس في رئاسة مؤسسة بيل أن ميليندا غيتس التي تنفق مليارات الدولارات سنويا على التعليم ومشروعات الصحة، كما ترعى تطوير تكنولوجيا بلوكشين ، وهي تكنولوجيا تعتمد على العملات الإلكترونية للتجار في كينيا.
ودفعت زيادة قيمة العملات الإلكترونية الحكومات في شتى أرجاء العالم إلى النظر عن قرب في تأثيرها على الاقتصاد والمواطنين.
وعلى الرغم من الإشادة بالتكنولوجيا، إلا أن ثمة مخاوف بشأن تأثيرها في اضطراب الاقتصاد فضلا عن علاقتها بالجريمة الإلكترونية وغسل الأموال.
وتحقق لجنة وزارة الخزانة البريطانية حاليا في تأثير مثل هذه العملات.