سياسة

مؤتمر وارسو.. 60 دولة تبحث آلية مواجهة إرهاب نظلم الملالي وأنشطته الهدامة


تحتضن العاصمة البولندية، اليوم الأربعاء، مؤتمر وارسو الذي دعت إليه الولايات المتحدة، لبحث آلية لوقف أنشطة إيران الهدامة في الشرق الأوسط ومحاربة الإرهاب، ومناقشة السلام والأمن.

وكان وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو قد أعلن الشهر الماضي، عن المؤتمر الذي يستمر ليومين اعتبارا من الأربعاء ويشارك فيه أكثر من 60 دولة، مشيرا إلى أن وزراء الخارجية من حول العالم سيأتون إلى بولندا للتعامل مع مسألة نفوذ إيران المزعزع للاستقرار في الشرق الأوسط. 

وسيشكل التجمع مناسبة لاستعراض وحدة الصف كرد قوي على نظام إيران الذي يحتفل هذا الأسبوع بمرور 40 عاما على الإطاحة بالشاه محمد رضا بهلوي وإقامة الجمهورية الإسلامية، وسيطلق المؤتمر مجموعات وورش عمل متنقلة في عدة دول للنظر في قضايا المساعدات الإنسانية واللاجئين والأسلحة الباليستية ومكافحة الإرهاب والجريمة الإلكترونية.

ومن جانبها، تطلق الجاليات الإيرانية في أوروبا بالعاصمة وارسو تجمعا، بالتزامن مع المؤتمر، من أجل إلقاء الضوء على انتهاكات النظام في طهران والأعمال الإرهابية التي يرعاها في أوروبا.

وسيعقد التجمع الكبير في استاد نوردواي، ويحظى بمشاركة فعالة من شخصيات دولية كبيرة، من بينهم رودي جولياني عمدة نيويورك السابق والمستشار القانوني الحالي للرئيس الأمريكي، وعدد من أعضاء البرلمان البولندي ومجلس الشيوخ، حسب بيان المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية.

ومن المقرر أن يلقي صهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومستشاره جاريد كوشنر، الذي يضع اللمسات الأخيرة على صفقة القرن المتعلقة بالشرق الأوسط، خطابا نادرا من نوعه خلال المؤتمر الخميس، مع ذلك، لا يتوقع أن يكشف كوشنر المقرب عائليا من نتنياهو، عن الاقتراحات الواردة في الصفقة إلا بعد انتخابات 9 نيسان التي ستجري في إسرائيل.

ولا شك في أن إدارة ترامب ستواجه صعوبات في إقناع فلسطين بأي اتفاق بعد قرار ترامب المثير للغضب في 2017 الاعتراف بالقدس المتنازع عليها عاصمة لإسرائيل.

ورفضت الحكومة الفلسطينية التي وصفت مؤتمر وارسو بأنه مؤامرة أمريكية، عقد أي محادثات مع الولايات المتحدة ما لم تتبع الأخيرة سياسية متوازنة.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى