ليبيا: لعرقلة إجراء الانتخابات المشري يجتمع مع قادة المليشيات
لعرقلة إجراء الانتخابات مصادر ليبية كشفت النقاب عن أن خالد المشري، رئيس “المجلس الاستشاري” يجتمع مع قادة المليشيات.
وصرحت المصادر، التي طلبت عدم الإفصاح عن أسمائها، إن المشري عقب عودته من الخارج يعقد اجتماعا الآن مع قيادات المليشيات المسلحة في فندق المهاري بالعاصمة طرابلس، بينهم مطلوبون من النائب العام مثل بشير خلف الله قائد مليشيات “البقرة” ومحمد الحصان، ومحمد بحرون الفار، للضغط على مفوضية الانتخابات وإغلاق مكاتب الاقتراع.
كما أضافت المصادر، أن المشري طلب من المليشيات رفض ترشح خليفة حفتر، وسيف الإسلام وإيقاف العملية الانتخابية.
وحاصرت المليشيات في عدد من المدن منذ الإثنين الماضي، مراكز للانتخابات وأغلقتها، وأجبرت العاملين بها على مغادرتها بقوة السلاح.
وكان المشري دعا منذ أيام لرفض قانوني الانتخابات الرئاسية والنيابية والتظاهر لرفض إجراء الاستحقاق بمشاركة المرشحين خليفة حفتر وسيف الإسلام القذافي.
ودعا سهيل الصادق الغرياني، نجل مفتي الجماعات الإرهابية، في تغريدة على تويتر من أسماهم الثوار لمهاجمة المقرات الانتخابية.
وشهدت المفوضية تقدم مرشحين جدد لمنصب رئاسة الدولة وصل عدهم حتى الآن لـ 7 أشخاص، وهم : عبدالحكيم بعيو، وسيف الإسلام القذافي، وأسعد محسن زهيو، وفيضان عيد حمزة، والسنوسي عبدالسلام الزوي، وخليفة بلقاسم حفتر، وعبدالله أحمد ناكر.
كما تم تسجيل 721 مرشحا ومرشحة لانتخاب مجلس النواب في كل الدوائر، بحسب الإحصائية الصادرة حتى الإثنين 15 نوفمبر/تشرين الثاني.
ومن المتوقع أن تشهد الأيام القادمة تقدم مزيدٍ من المرشحين حال استكمال مصوغاتهم القانونية، والتي حددتها لوائح المفوضية وفقا لمواد القانون رقم (1) لسنة 2021 الصادر عن مجلس النواب بشأن انتخاب رئيس الدولة.
ويحق للمفوضية العليا استبعاد كل من له علاقة بالعملية الانتخابية، سواء كان مرشحا أو ناخبا أو مراقبا، وحرمانه من المشاركة في المراحل المختلفة للعملية الانتخابية، في حالة ممارسته إخلالا بشروط العملية الانتخابية.
ومنذ إعلان مفوضية الانتخابات في ليبيا الأحد الماضي، فتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية والبرلمانية في النصف الأول من الشهر المقبل، أعلن سياسيون وشخصيات عامة ليبية عزمهم الترشح.
