سياسة

ليبيا.. رصد تحركات ضباط أتراك ومرتزقة سوريين غرب طرابلس


قامت مصادر عسكرية ليبية بالكشف عن أن مليشيات طرابلس التي تسندها حكومة الوفاق برئاسة فايز السراج، قد خصصت أماكن لإقامة ضباط أتراك ومرتزقة سوريين في مدينة الزاوية غرب العاصمة طرابلس.

وحسب ما أفادت مصادر للعين الإخبارية فإن الضباط الأتراك يتنقلون بسيارات مدنية وعسكرية داخل المدينة، حيث أوضحت بأنه قد جرى رصد الأماكن في الزاوية بكل دقة.

وأشارت أيضا المصادر، التي لم ترد نشر اسمها، بأن العسكريين الأتراك جعلوا من منطقة أولاد جربوع بالزاوية بالقرب من مدرسة خالد بن الوليد خلف منزل أحد المستشارين لفايز السراج، منزلا لهم ويطلقون على أنفسهم سرية الفاروق.

هذا وقد قضت محكمة تركية، يومه الجمعة، بحجب موقع أودا تي في، وذلك على خلفية تغطية جنازة ضابط مخابرات تركي قتل في ليبيا فضلا عن حالة التعتيم التي يفرضها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على عدد القتلى التابعين له في ليبيا. ويقول من جهته الجيش الليبي بأنه يرصد كل تحركات المرتزقة والعسكريين الأتراك المتواجدين في طرابلس.

وقد قال من جانبه غيث اسباق، رئيس جهاز المتابعة والرصد بالجيش الليبي، في تصريحات سابقة للعين الإخبارية بأن خسائر مليشيات الوفاق قد بلغت الشهر الماضي أكثر من 370 قتيلا، ضمنهم 130 من جنسيات مختلفة أغلبهم سوريون، إلى جانب أكثر من 470 جريحا أغلبهم من عناصر متطرفة من جنسيات أفريقية وسورية.

بينما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن 117 مرتزقا من الفصائل الموالية لتركيا يتبعون لواء المعتصم وفرقة السلطان مراد ولواء صقور الشمال والحمزات وسليمان شاه قد سقطوا في معارك طرابلس.

بينما قد وجد ليبيون يوم الأحد، جثة قيادي بمليشيات مصراتة، يدعى محمد أرفيدة، أمام إحدى البنايات السكنية في حي صلاح الدين بالعاصمة طرابلس، حيث حدث  ذلك في الوقت الذي تشتد فيه الخلافات بين المليشيات التي تسيطر على طرابلس.

أما الرئيس التركي فيواصل عملية تجنيد المرتزقة في عفرين وإدلب، رغم استمرار الاستياء الشعبي الكبير تجاه عملية نقل المرتزقة إلى ليبيا، والذين وصل عددهم إلى 4750 مرتزقا.

تابعونا على
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى