سياسة

ليبيا.. الجيش يلقي القبض على 13 مسلحا في محاور القتال بطرابلس


قامت قوات الجيش الوطني الليبي، يومه الخميس، بإلقاء القبض على 13 مسلحا من تحالف مليشيات حكومة فايز السراج بطرابلس ومرتزقة الرئيس التركي رجيب طيب أردوغان بليبيا.

وقد ذكر المكتب الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة بالجيش الليبي بأنه قد جرى القبض على الـ13 مسلحا من المليشيات من بينهم مرتزقة في محاور القتال بطرابلس.

وأعلن من جانبه مكتب الإعلام بالقيادة العامة للقوات المسلحة الليبية إطلاق برنامج تدريبي لأفراد قوة المهام الخاصة بالكتيبة 166 مشاة وذلك من أجل الرفع من قدراتهم وكفاءاتهم حتى يتم تأهليهم لتنفيذ مهامهم القتالية على أكمل وجه.

وقد أشار المكتب في بيان بأن جميع الوحدات العسكرية بالكتيبة 166 مشاة على أهبة الاستعداد والجاهزية من أجل تنفيذ الأوامر العسكرية؛ دفاعا عن البلاد، وقد أشار المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة إلى أن الهدنة المتفق عليها تم خرقها وأصبحت حبرا على ورق، الأمر الذي أدى إلى خسائر بشرية، وأكد أيضا سلامة بأن عمليات توريد السلاح لا تزال مستمرة بخلاف تدفق المقاتلين الأجانب، إذ جرى تسجيل نحو 150 خرقا منذ 12 يناير الماضي.

إن المليشيات ومرتزقة تركيا من الإرهابيين السوريين التركمان الموالين لحكومة فايز السراج بطرابلس ما تزال مستمرة في خرق الهدنة، إذ يتم استهداف المدنيين وإطلاق القذائف العشوائية، الأمر الذي يجعل قوات الجيش الليبي تتصدى لهم.

إن تركيا تقوم باستغلال الفقراء في إدلب السورية وذلك من أجل تجنيد المرتزقة والدفع بهم إلى ليبيا، مع تدريبهم على حروب الشوارع والعصابات، حتى يتم إنهاك قوات الجيش الوطني الليبي، وفق ما أفادت به تقارير إعلامية ومحللين.

وقد أكد من جانبه اللواء أحمد المسماري المتحدث باسم الجيش الليبي يومه الأربعاء، في مؤتمر صحفي، بأنه لا يوجد سلام ولا استقرار مع وجود القوات الأجنبية في ليبيا، كما أن القوات المسلحة تحتفظ بالحق الكامل في الرد على خروقات لوقف النار.

وقد كشف أيضا المسماري عن ما قامت به تركيا من إرسال السلاح والعتاد العسكري لطرابلس، ونقل إرهابيين خطرين جدا من تنظيمي داعش والقاعدة من سوريا ومن بقاع الأرض، من أجل دعم حكومة فايز السراج.

وفي بيانها الختامي فقد خولت القبائل والنخب الليبية، للقائها بترهونة يومه الخميس، القوات المسلحة بالبدء بسرعة في حسم المعركة والقضاء على المليشيات، وأكدت على مقاومة جميع أشكال الغزو الخارجي وأبرزها الغزو التركي ورفض أي اتفاقية تشكل خطرا على الأمن الليبي.

وقد أدلى المجتمعون على عدم قبول أي حوار أو هدنة من قبل خروج كافة الإرهابيين والمرتزقة من التراب الليبي، ورفع قضايا دولية ضد الدول التي صنعت الفوضى وعدم الاستقرار في ليبيا وعلى رأسها قطر وتركيا.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى