ليبيا.. الأجهزة الأمنية ترصد وجود الإرهابي السوري الداعشي “قاطع الرؤوس” بطرابلس
قامت الأجهزة الأمنية في ليبيا برصد الإرهابي السوري الداعشي المعروف بقاطع الرؤوس الذي يطلق عليه غليص جنّاب في طرابلس، وهو يرتدي زيّ وزارة الداخلية التابعة لحكومة فايز السراج برتبة عميد.
وكشف مصدر عسكري ليبي بأنه قد جرى رصد الداعشي السوري المرتزق وهو يتجول داخل المناطق المحررة ويوجه أتباعه باقتحام المنازل وتفتيشها، حيث ظهر غليص وهو يرتدي زيا تابعا لوزارة داخلية حكومة السراج (بدلة شغل خضراء) برتبة عميد مرتديا قبعة لسلاح الصاعقة على رأسه، وغليص يعد قيادي سابق بتنظيم داعش في سوريا، قام بارتكاب عدة جرائم قتل وذبح في مدينة حلب السورية، وقدم إلى ليبيا يناير 2020 وشارك في القتال ضد الجيش الليبي بطرابلس.
الجدير بالذكر أن مئات من العناصر الإرهابية من المرتزقة السوريين، يتواجدون داخل البيوت السكنية في المناطق التي عرفت حربًا عنيفة خاضها الجيش الليبي ضد العناصر الإرهابية وميلشيات الوفاق المدعومة من تركيا.
هذا ورفضت المجموعات المسلحة تسليم البيوت إلى المواطنين عند عودتهم إلى مناطقهم السكنية في منطقتي السدرة وصلاح الدين جنوب العاصمة طرابلس، وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن تركيا قامت بإرسال 13 ألف مرتزق سوري من بينهم قيادات إرهابية للقتال في ليبيا أمام مرأى المجتمع الدولي.
وأشار مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن إلى كتيبة الدواعش التي انتقلت من البادية السورية إلى مناطق جبهة النصرة ومن ثم إلى مناطق الجيش الوطني، مضيفا بأن المرصد لديه قائمة بأسماء 49 عنصرا من الدواعش ذهبوا للقتال في ليبيا، متسائلًا في الأخير: ماذا فعل المجتمع الدولي؟؟.