لمواجهة مخططات الحوثي.. محللون يكشفون مهام قوات درع الوطن
في ضوء المواجهات المتواصلة لردع الحوثيين ومحاربة مخططاتهم. أعلن اليمن تشكيل قوات عسكرية جديدة لمواجهة خطر انقلاب ميليشيا الحوثي المدعومة من النظام الإيراني.
مهام القوات الجديدة
وأصدر رئيس مجلس القيادة الرئاسي باليمن رشاد العليمي قرارا رقم 18 لسنة 2023. حيث قضت المادة الأولى منه بإنشاء وحدات عسكرية تسمى “قوات درع الوطن”. وتكون احتياطياً للقائد الأعلى للقوات المسلحة اليمنية. كما نصت المادة الثانية من القرار على: “يحدد القائد الأعلى للقوات المسلحة عدد هذه القوات ومهامها ومسرح عملياتها في أمر عملياتي يصدر عنه”.
أما المادة الثالثة من ذات القرار فألزمت هذه “القوات بالخدمة تحت طائلة قانون الخدمة في القوات المسلحة والقوانين ذات الصلة وبتوجهات القائد الأعلى للقوات المسلحة”. وعيّن رئيس مجلس القيادة الرئاسي بموجب قرار رقم (19) لسنة 2023، العميد بشير سيف قائد غُبَيْر الصبيحي، قائدا لقوات درع الوطن.
ولدى المجلس الرئاسي اليمني قوات نوعية مختلفة يقود معظمها أعضاء المجلس الرئاسي منها “قوات المقاومة الوطنية” بقيادة طارق صالح، و”القوات الجنوبية”. بقيادة عيدروس الزبيدي. فضلا عن “قوات العمالقة” بقيادة عبدالرحمن المحرمي، ولديه أيضا قوات الجيش الوطني وتخضع لوزارة الدفاع اليمنية.
وتعد قوات العمالقة المؤلفة من آلاف المقاتلين هي القوة الضاربة والأكثر فاعلية في حرب ميليشيا الحوثي وتعد صاحب أكبر رصيد بطولي. وميداني بفعل انتصاراتها الكبيرة والساحقة في الساحل الغربي والشرقي من اليمن.
أهم قرار
وعلق المحلل العسكري اليمني يحيى أبو حاتم على القرار الأخير الذي اتخذه رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي. وقضى بإنشاء وحدات عسكرية تحت مسمى (قوات درع الوطن) بأنه أهم قرار عسكري منذ انقلاب جماعة الحوثي الإرهابية”.
وأوضح أبو حاتم عبر تويتر سنظل كما كنا نقف مع الشرعية اليمنية بكل مؤسساتها وعلى رأسها المجلس الرئاسي بقيادة الرئيس الدكتور رشاد العليمي حفظه الله ورعاه، نحارب كل من يعاديها ونسالم كل من يسالمها”.
وأردف أبو حاتم قائلًا: “نؤمن بأن استعادة الجمهورية اليمنية من جماعة الحوثي الإرهابية لن تتم إلا تحت راية الشرعية”.
أهداف درع الوطن
من جانبه قال عبد الحفيظ نهاري، المحلل السياسي اليمني: إن مهام هذه القوات واضحة وهي قتال الميليشيات الحوثية. مؤكدا أن هذه القوات موجودة وتتدرب في معسكرات تتبع قوات المجلس الانتقالي الجنوبي منذ نحو عام وشهرين.
وأضاف الإعلان في هذا الوقت هو محاولة للضغط على الحوثيين وإقناعهم للجنوح إلى طاولة الحوار في كل الأحوال. لافتا أن قوام تلك القوات سيكون ثمانية ألوية عسكرية تنتشر في عدن وأبين وحضرموت ولحج جنوب البلاد.