سياسة

لماذا يهدف الحوثي التخريب في ميناء المخاء


تستمر الميليشيات الإرهابية في اليمن فرض مخططاتها لتدمير كافة القطاعات الحيوية في اليمن. من أجل الحصول على تمويلات من قبل تنفيذ تلك المخططات التخريبية في المناطق اليمينية والتي كان من ضمنها تدمير والسيطرة على ميناء المخاء أحد المراكز الهامة في اليمن بل والمنطقة كلها. 

ويعد ميناء المخاء من أقدم الموانئ في شبه الجزيرة العربية وتبلغ مساحته 466 مترا مربعا، ويقع على البحر الأحمر على بعد 100 كيلومتر غرب تعز، و75 كيلومترا شمال باب المندب. ويعد الميناء نافذة اليمن على القرن الإفريقي، حيث تنشط عبره عملية تبادل البضائع بين الجانبين.

وكما أنه يعود إلى عصور سحيقة، حيث ذكر في النقوش الحميرية القديمة، وشهد فترات ازدهار وارتبط بتصدير البن اليمني إلى العالم وسمي أشهر أنواع البن باسمه “موكا”. ومن أهمية هذا الميناء هو أنه يربط اليمن بقارة إفريقيا والبحر الأحمر وخليج عدن.

كما يربط بين أوروبا وشرق إفريقيا وجنوب آسيا والشرق الأوسط، ويقع قرب مضيق باب المندب بنحو 75 كيلومترا ويمتاز بقربه من الممر الدولي بمسافة 6 كيلومترات.

أهداف الميليشيا الإرهابية

يقول يحيى العابد، المحلل السياسي اليمني، إن هناك أهدافا ومخططات للميليشيا الإرهابية وجماعة الإخوان في اليمن لمحاولة السيطرة والعبث بميناء المخاء في اليمن من أجل تنفيذ إرهابهم لما يمثله الميناء من أهمية خاصة في المنطقة.

وأضاف المحلل السياسي اليمني: أن الميناء تم  إعادة تشغيله بعد أن كان متوقفا عن العمل منذ عام 2016 حين حولته الميليشيا الحوثية إلى قاعدة عسكرية.

ولفت العابد أن الميناء تعرض لعمليات تدمير من قِبل ميليشيا الحوثي، فضلا عن تفخيخ بعض جوانب أرصفته، وسرقة كافة المعدات والتجهيزات الفنية. وجردت الميناء من كافة أدواته. موضحا أن هذا الميناء كان مخططا لهذه الجماعات والميليشيا الإرهايية.

وكان محافظ تعز، نبيل شمسان، أكد على أهمية العمل بوتيرة عالية لتطوير العمل في ميناء المخاء. وضرورة مواصلة عملية التأهيل للميناء الإستراتيجي والتاريخي.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى