مجتمع

لماذا يتوقف الشخص عن الشعور بالفرح؟


تعتبر البهجة جزءا أساسياً من تجارب الحياة لكل فرد، حيث يمكن لظواهر إيجابية مختلفة أن تثير هذا الشعور بالفرح.

كما يعتبر وجود هرمونات السعادة في الجسم أمراً مهماً لتحقيق هذا الشعور.

وفي هذا السياق، تقول الدكتورة آنا ماسلاكوفا، إخصائية علم النفس، إن هرمون “الدوبامين” يُعتبر “مكافأة” لتحقيق أهداف معينة، وهو مسؤول عن شعور السعادة، بينما يساعد هرمون “الإندورفين” على تجاهل الألم وزيادة المرونة العقلية.

ويعزز هرمون الأكسيتوسين بناء الثقة بين الأفراد ويسهل تواصلهم، في حين يلعب السيروتونين دوراً مهماً في تطوير النفس.

هرمون

وعندما ينقطع إفراز هذه الهرمونات يختفي الشعور بالنشوة، وبالتالي يحاول الدماغ الحصول عليها من خلال طرق غير ملائمة في كثير من الأحيان، مثل مشاهدة التلفزيون، أو تناول الحلويات، أو شرب الكحول، ما يؤدي في النهاية إلى تطور عادات ضارة.

مع ذلك، يمكن “توفير” هذه الهرمونات بطرق أخرى. حيث ينصح الشخص بالاحتفال بأي إنجاز يحققه، وأن يثني على نفسه، حتى بأصغر الإنجازات. كما يجب عليه السعي نحو أهدافه بخطوات صغيرة ومنظمة، ليشعر بالفرحة مع كل خطوة تقدمها.

ويُشجع الشخص أيضاً على التعبير عن مشاعره بالضحك والبكاء. وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، والاعتماد على الثقة بالنفس وبالآخرين. وعلى إظهار مشاعر الامتنان والاعتزاز بإنجازاته ومكانته الاجتماعية، وبهذه الطرق .يمكن للشخص إدخال “السعادة” إلى حياته بشكل صحي ومستدام.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى