سياسة

لقاء الإخوان السري بوزير الداخلية التركى يكشف فضائح الجماعة


خيانات وعلاقات مشبوهة، تقوم بها قيادات جماعة الإخوان الإرهابية مع دول الخارج الهاربين لها، من لقاءات سرية داخل الغرف المغلقة، للاتفاق على مخططاتهم الدنيئة التي يسعون إلى تنفيذها في مصر.

وبين الحين والآخر، يكشف عناصر الإخوان وقياداتهم الهاربة، خياناتهم على الملا، وأمام الرأي العام كله، ويميطون اللثام عن وجههم القبيح، استمرارا للنهج التي تسير عليه الجماعة منذ نشأتها.

وآخر فضائح التنظيم الإرهابي، ومذيعي القنوات الإخوانية الهاربين في تركيا، كانت قبل أيام حين اجتمعوا سرا مع وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، والذي حضره كل من الهارب أيمن نور، والهارب حسام الشوربجى، المذيع بإحدى قنوات الإخوان بتركيا والإخوانى الهارب حمزة زوبع، المذيع بقناة مكملين الإخوانية بتركيا والإخواني مختار العشرى، والإخوانى حسام الغمري، بمقر وزارة الداخلية التركية.

الاجتماع جاء ليكشف عن حقيقة تحرك هؤلاء القيادات ومن يدير تلك المنظومة الإخوانية في الخارج، والأداة التي تحرض باستمرار على تفكك الدولة المصرية، ومؤسساتها من أجل مصلحة أنظمة معادية بعينها.

الصور الجديدة التي تم عرضها، كشفت عن مخططات تركيا، ضد الدولة المصرية، وكيف يحركون تلك الصبية من عناصر الجماعة الإرهابية، وبحث كيفية تحريك المظاهرات في شوارع مصر، والخطط التي تم رسمها لإثارة الأوضاع والفوضى في البلاد، تلبية لمخططات تركيا والتي تمت في الغرف المغلقة.

هذا الاجتماع لم يكن الأول من نوعه، بل سبقه لقاء آخر لقيادات الإخوان مع ياسين أقطاى مستشار الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، للاتفاق على ما سيتم طلبه من وزير الداخلية وأيضا ما يجرى من أمور أخرى، يتم استغلال القيادات لتنفيذها لصالح أنقرة وبتمويل قطرى، وبحث منح إقامات لعدد من عناصر الجماعة الموجودين فى تركيا، مع تسهيل الإجراءات لهم فى ظل عدم إمكانية الحصول على بعض الأوراق الخاصة بهم من السفارة المصرية، قبل أن يتم الموافقة على طلباتهم.

إبراهيم ربيع، الخبير في شئون الحركات الإرهابية، كشف أن الجماعة الإرهابية سبق ولها سلسلة من اللقاءات السرية التي تم عقدها مع مسئولين من قطر وتركيا وإيران، لتكشف كل هذه اللقاءات الخفية عن التنظيم الإخوانى يتحرك بتعليمات تركيا ونظامها، التي تتحكم في كل زمام أمور الجماعة الإرهابية.

وأضاف الخبير في شئون الجماعات الإرهابية في تصريح لـ اليوم السابع أن هذا اللقاء لتدبير وترتيب ما سيحدث في التظاهرات وسلسلة التحريض التي تقوم بها الجماعة الإرهابية ضد مؤسسات الدولة المصرية، والشعب المصري وذلك ضمن المخططات الإرهابية التي تقوم بها الجماعة الإرهابية خلال الأيام الحالية لإنهاك الدولة المصرية، وإفشال مسيرة التنمية والبناء التي تقوم بها الدولة.

وتابع، أن هذا اللقاء يأتي ليكشف عن الوجه الحقيقي لجماعة الإخوان، وكيف يتم تحريكهم مثل الأراجوزات لخدمة أنظمة تركيا وقطر وإيران، لتفكيك الدولة المصرية، بل والسعي لتنفيذ تلك المخططات على مستوى المنطقة ككل.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى