سياسة

لطمس آثار مجازرها…إيران تدمر مقابر جماعية وفردية


مقابر جماعية وفردية تدمرها إيران بشكل ممنهج لطمس آثار مجازرها المرتكبة بحق أبناء المقاومة الرافضين لنظام يقتات من دماء منتقديه.

1112 عضوا من أسر ضحايا منظمة “مجاهدي خلق” (المقاومة الإيرانية)، وجهوا رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة وقادة الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والمنظمات الدولية لحقوق الإنسان، تدعو إلى منع استمرار تدمير قبور الشهداء والقضاء على آثار الجريمة والتعذيب النفسي لآلاف الآلاف من العائلات في جميع أنحاء إيران.

وجاء في الرسالة: “نحن الموقعون من عوائل شهداء مجاهدي خلق المتمسكين بمواقفهم في مقاومة الفاشية الدينية في إيران وتم إعدامهم رميا بالرصاص أو شنقا حتى الموت ومعظمنا يجهل مكان دفن أحبائنا”.

وبينما تتوسع حركة التقاضي يومًا بعد يوم، حيث وصفت منظمات حقوقية دولية وخبراء أمميون مذبحة عام 1988 بأنها جريمة ضد الإنسانية، يحاول نظام الملالي إخفاء آثار هذه الجريمة الكبرى وتدمير قبور هؤلاء الشهداء.

ووفق الرسالة، “كانت آخر محاولة لتدمير المقابر الجماعية للسجناء السياسيين الذين دفنوا في مقبرة خاوران بالعاصمة طهران، وقد تم بالفعل سابقا تدمير قبور أبنائنا في الأهواز وتبريز ومشهد ومدن أخرى. وتشكل هذه الأعمال تعذيبًا جماعيًا لآلاف الشهداء وجريمة مزدوجة ضد الإنسانية.”

وتابعت: “يريد الشعب الإيراني وجميع المدافعين عن حقوق الإنسان من مجلس الأمن الدولي التحقيق في مذبحة السجناء السياسيين وتقديم مرتكبي هذه الجريمة النكراء إلى العدالة الدولية”.

وطالب ذوو ضحايا المجزرة الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية الدولية بمنع المزيد من تدمير قبور الشهداء والقضاء على آثار الجريمة والتعذيب النفسي على آلاف العائلات في جميع أنحاء إيران.

وفي فتواه الاجرامية، كتب الخميني صيف عام 1988: “الذين يصرون منهم حاليا في السجون ولا يزالون متمسكين بنفاقهم يعتبرون محاربين ويحکم عليهم بالإعدام “، مضيفا: “أبيدوا أعداء الإسلام بسرعة “.

تابعونا على
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى