سياسة

لرفع المعنويات.. مع انطلاق هجوم بري إسرائيلي لقاء عبداللهيان بهنية


بحث وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان مع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية آخر التطورات في فلسطين .فيما يواجه تحالف ما يعرف “بمحور المقاومة” الكثير من الضغوط في قطاع غزة وجنوب لبنان. ووسط مخاوف من توسع الحرب إقليميا حيث يأتي اللقاء لرفع معنويات الفصائل في مواجهة الجيش الإسرائيلي بريا.

وقال عبداللهيان في تدوينة على منصة “اكس” إنه أجرى مباحثات هاتفية مع هنية موضحا .انه بحث “أخر التطورات في غزة والضفة الغربية في فلسطين”.وكان الجانبان قد التقيا مؤخرا في العاصمة القطرية الدوحة في 31 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وتسعى طهران في خضم إطلاق إسرائيل عملية برية على شمال غزة للتنسيق مع الفصائل الفلسطينية وبقية القوى الحليفة لها على غرار الحوثيين .وحزب الله لمنع أي انتصار إسرائيلي يمكن ان يؤثر على نفوذ طهران في المنطقة.
ورغم ان السلطات الإيرانية تنفي نفيا قاطعا وقوفها وراء الهجوم الذي نفذته حركة حماس .لكنها أيدته واعتبرته ردا على الجرائم الإسرائيلية بحق الفلسطينيين .فيما نفت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن وجود معطيات بشان تخطيط الحرس الثوري لعملية طوفان الأقصى.

وكانت الولايات المتحدة أرسلت حاملتي طائرات الى شرق المتوسط في رسالة قوية لإيران وأذرعها بينما وجهت فرنسا تحذيرا مباشرا لحزب الله من مغبة جر لبنان .الذي يعاني من أزمات سياسية واقتصادية الى حرب مدمرة.
ويأتي اللقاء كذلك بعد حديث عن تنسيق بين القوى الحليفة لإيران حيث كشف مسؤول من الحوثيين في اليمن عن وجود غرفة تنسيق بين القوى الموالية لإيران من طهران الى بغداد الى دمشق. و صنعاء وبيروت وغزة.
وقد شن المتمردون الحوثيون هجمات بالستية. وبالمسيرات في الآونة الأخيرة تمكنت القوات الأميركية في البحر الأحمر والدفاعات الإسرائيلية من احباطه.

وتصاعدت الاشتباكات في جنوب لبنان بين حزب الله والفصائل الفلسطينية من جهة وبين الجيش الإسرائيلي الذي قتل. وأصاب عددا من المسلحين .فيما حذرت العديد من الدول في المنطقة من توسع نطاق النزاع وتداعياته السلبية على امن واستقرار الشرق الأوسط.
ورغم الحديث عن تنسيق لكن حركة حماس .وجهت انتقادات مبطنة لحزب الله بسبب عدم انخراطه بشكل أكبر في النزاع لتخفيف الضغط على غزة .وهو ما نقله القيادي في حركة حماس موسى أبومرزوق.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة. وقتل إجمالا 9061 فلسطينيا، بينهم 3760 طفلا. وأصاب 32000، كما قتل 136 فلسطينيا. واعتقل نحو 2000 في الضفة الغربية. بحسب مصادر فلسطينية رسمية.
فيما قتلت حركة “حماس” أكثر من 1538 إسرائيليا .وأصابت 5431 وفقا لمصادر إسرائيلية رسمية. كما أسرت ما لا يقل عن 242 إسرائيليا. بينهم عسكريون برتب رفيعة.
 

تابعونا على

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى