سياسة

لحضور مؤتمر “COP28” … محمد بن زايد يدعو بايدن


قام رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بدعوة الرئيس الأمريكي جو بايدن لحضور مؤتمر الدول الأطراف COP28، المقرر عقده في دولة الإمارات عام 2023.

أتى هذا ضمن البيان الإماراتي الأمريكي المشترك الصادر، اليوم السبت، عقب اجتماع ثنائي عقد في جدّة بين الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وجو بايدن، خلال القمة المشتركة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية وأمريكا والأردن ومصر والعراق.

كما ناقش الجانبان، بحسب البيان، عدداً من الفرص والتحديات الإقليمية والعالمية، التي تتطلب تنسيقاً وثيقاً بين دولة الإمارات والولايات المتحدة كونهما شريكين استراتيجيين. 

وأعرب الرئيس بايدن في مجال الدبلوماسية الإقليمية، عن تقديره للقيادة الشخصية للشيخ محمد بن زايد آل نهيان في إلغاء الحواجز وإقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل وتعميق التعاون مع الدول الأخرى في المنطقة.

وناقش الجانبان أيضا دور الولايات المتحدة في المساعدة على إقامة علاقات اقتصادية وتجارية وشعبية جديدة بين إسرائيل ودولة الإمارات والبحرين والمغرب، وكذلك في تعميق الروابط بين هذه الدول ومصر والأردن من خلال أطر جديدة للتعاون.

وفي مجال الدفاع، أكد الجانبان التزامهما بتعميق التعاون الأمني المكثف والذي جعل البلدين أكثر أماناً وإسهاماً في السلام والاستقرار الإقليميين.

وأشار الرئيس بايدن إلى أن دولة الإمارات هي الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط التي نشرت قواتها العسكرية بجانب الجيش الأمريكي في كل تحالف أمني دولي شاركت فيه الولايات المتحدة منذ درع الصحراء/عاصفة الصحراء في 1990-1991، كما نوّه الجانبان بالتعاون الوثيق المستمر منذ عقود في مهمة بلديهما المشتركة لمكافحة الإرهاب والتطرف العنيف.

وجدّد الرئيس بايدن التزامه بدعم الدفاع عن دولة الإمارات المتحدة ضد الأعمال الإرهابية وغيرها من الأعمال العدائية، مثل الهجمات التي استهدفت مواقع مدنية في دولة الإمارات في يناير/كانون الثاني 2022، وأكد الرئيس بايدن الدور المحوري لدولة الإمارات كونها شريكاً استراتيجياً وطرفاً أساسياً في الشراكة الأمنية بين دول مجلس التعاون الخليجي ومصر والعراق والأردن.

من جانبه، أكد رئيس دولة الإمارات أن الولايات المتحدة هي الشريك الأمني الأساسي لدولة الإمارات، مشيراً إلى حرص الجانبين على تسريع وتكثيف المناقشات لتعزيز هذه العلاقات التاريخية.

تابعونا على
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى