لبنان يعاني ارتفاعاً في إصابات كورونا
أزمات كثيرة يعاني منها شعب لبنان، ومنذ سنوات يعيش الشعب اللبناني الكثير من الأزمات السياسية والاقتصادية، وما يزيد الأزمات انتشار الأمراض والأوبئة في البلاد.
ولبنان التي تعاني من نقص في الخدمات الصحية نتيجة لتدهور الاقتصاد باتت على المحك نظراً لانتشار متحور فيروس كورونا الذي يهدد العالم حالياً.
تزايد في معدلات الإصابة بكورونا
وقال وزير الصحة اللبناني الدكتور فراس الأبيض بعد اجتماعه مع رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي: إن انتشار وباء كورونا في لبنان في تزايد بأعداد الإصابات وهذا الأمر نشهده عادة في موسم الصيف، وذكر أن وزارة الصحة تقوم برصد الحالات في المستشفيات وخارجها.
وتفيد الأرقام بأن هناك تزايداً في الحالات ولكن الوضع في المستشفيات تحت السيطرة، وهناك حالات قليلة جداً تحتاج للعناية المركزة، وكرر التشديد على الوقاية، ووجَّه النصح للمرضى الذين يعانون من أمراض مصاحبة، والأكثر عرضة للإصابة بأن يأخذوا اللقاح لحماية أنفسهم.
وقد نفت وزارة الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال في لبنان وجود متحور كورونا الجديد “EG.5″، المعروف باسم “إيريس” في البلاد، وذكرت الوزارة أن “ما يشهده لبنان حالياً من إصابات كورونا لا يخالف التوقعات في موسم سياحي، يتزايد فيه الاختلاط في التجمعات الكبيرة”.
نصائح لمن هم عرضة للإصابة
ونصح وزير الصحة من لديهم عوارض بتجنب المخالطة، وكل من لديهم مشاكل في المناعة بأن يستعملوا وسائل الحماية الشخصية كالكمامة وغيرها.
وتحدث الأبيض عن أدوية السرطان والأمراض المستعصية، مؤكداً أن هذا الموضوع خط أحمر، مشيراً إلى أن موضوع الدعم مستمر والتمويل موجود، وهذا سيكون محور اللقاء بين رئيس الحكومة وحاكم مصرف لبنان بالإنابة وسيم منصوري للاستمرار في الآلية المتبعة لتأمين هذه الأدوية للبنانيين.
ويقول الباحث السياسي اللبناني، طوني حبيب، إن لبنان تعاني من نقص في خدمات المستشفيات وهو ما ينذر بكارثة، والسبب يعود إلى انتشار فيروس كورونا المستجد، والذي بدوره ينتشر بشدة بين الناس.
وأضاف أن الشعب اللبناني يعاني من أزمات صحية، وهناك من يستغل الأوضاع مثل حزب الله الإرهابي، الذي ينشر العيادات الخاصة به ومستشفياته من أجل حصد المزيد من النقاط السياسية.
