سياسة

لأول مرة منذ شهور.. حركتا فتح وحماس تجتمعان على “مائدة الضم” بغزة


في أول اجتماع لهما منذ عدة أشهر، عقدت حركتا فتح وحماس اجتماعا، الثلاثاء، في قطاع غزة ناقشا خلاله ما خطة الضم الإسرائيلية وصفقة القرن.

في بيان مشترك، قالت فتح وحماس: عُقد اليوم في قطاع غزة اجتماع قيادي بين الحركتين حضره وفدان برئاسة خليل الحية عضو المكتب السياسي لحماس، وأحمد حلس عضو اللجنة المركزية لفتح، ناقش خلاله المجتمعون آليات عقد وتنظيم المهرجان الوطني ضد مشروع الضم وصفقة القرن بمشاركة شخصيات دولية، وذلك في إطار الجهود الوطنية المشتركة لمواجهة الاحتلال ومخططاته، بحسب ما نقلت العين الإخبارية.

وكان أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح اللواء جبريل الرجوب، أعلن الاتفاق مع حركة حماس، على إقامة مهرجان وطني في قطاع غزة خلال الأيام المقبلة، مضيفا أن هذا المهرجان سيكون محطة تاريخية لتجسيد الموقف الفلسطيني الموحد في مواجهة مشروع تصفية قضيتهم من خلال مشروع الضم وصفقة العصر.

وشدد على أهمية إيصال صوت الشعب الفلسطيني الموحد والمتمسك بقيام دولته المستقلة وعاصمتها القدس على حدود عام 67 وعودة اللاجئين وفق قرارات الشرعية الدولية، تحت قيادة منظمة التحرير الفلسطينية.

وأكد الرجوب أن هذا الحل هو المدخل باعتبار القانون والشرعية الدوليين هما المرجع لحل القضية الفلسطينية، والمدخل لتحقيق السلام والاستقرار الإقليمي والعالمي، كما أعلن أنه ستكون هناك كلمة للرئيس محمود عباس خلال المهرجان ولقادة فلسطينيين، مشيرا إلى أنه تم تكليف عضو اللجنة المركزية لحركة “فتح” أحمد حلس لمواصلة الاتفاق على الآليات وتحديد الزمان والمكان.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلن في الأشهر الماضية قراره، الذي قوبل برفض دولي، بضم مساحات واسعة من أراضي الضفة الغربية بدءا من الأول من الشهر الجاري، ولكنه أرجأ التنفيذ بانتظار المزيد من المشاورات داخل حكومته ومع الإدارة الأمريكية.

ويرتقب أن تتخذ المحكمة الجنائية الدولية قرارا بفتح تحقيق جنائي في جرائم إسرائيل ضد الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما يشمل الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية وقطاع غزة.

وأعلنت إسرائيل خشيتها من أن يؤدي القرار إلى إصدار المحكمة مذكرات اعتقال سرية ضد كبار المسؤولين الحاليين والسابقين بالحكومة الإسرائيلية بارتكاب جرائم حرب.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى