كيم يكشف عن إمكانيات الصاروخ الفرط صوتي الجديد ويؤكد: ‘لا يمكن إيقافه’
بعد ساعات من تأكيد كوريا الجنوبية إطلاق جارتها الشمالية صاروخًا باليستيًا. أكدت بيونغ يانغ عملية الإطلاق وكشفت عن إمكانيات الصاروخ الجديد.
وأكدت أن صاروخها الباليستي هو نوع جديد من الصواريخ الفرط صوتية متوسطة المدى. وقادر على ردع “الخصوم” في المحيط الهادئ.
-
المعارضة تفوز ورئيس الوزراء يستقيل في انتخابات كوريا الجنوبية
-
تحليل: دوافع كوريا الشمالية وراء دعم روسيا في حرب أوكرانيا
مواصفات الصاروخ
وقال زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ-أون إن الصاروخ الفرط صوتي الجديد الذي استخدم في إطلاق تجريبي، الإثنين، من شأنه أن يساعد في ردع “خصوم” البلاد في المحيط الهادئ. بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء الرسمية.
وأكد كيم، الذي أشرف على عملية الإطلاق، في تصريحات نقلتها الوكالة أنّ “نظام الصواريخ الفرط صوتي سيحتوي بشكل موثوق به .أيّ خصوم في منطقة المحيط الهادئ يمكن أن يؤثّروا على أمن دولتنا”.
-
كوريا الجنوبية تقدم مساعدة عسكرية لأوكرانيا
-
تعيين وزير دفاع جديد في كوريا الشمالية: خطوة تصعيدية ضد الجنوب
وأشار الزعيم الكوري الشمالي إلى أنّ الصاروخ حلّق لمسافة 1500 كيلومتر، أي أكثر من المسافة التي ذكرها الجيش الكوري الجنوبي والتي بلغت 1100 كيلومتر. وبسرعة ناهزت 12 ضعفًا سرعة الصوت قبل أن يسقط في الماء.
وأوضح كيم في بيانه أنّ “هذه الخطة والجهد هما حتماً للدفاع عن النفس وليسا خطة وعملاً هجوميّين”.
وشدد على أنّ أداء هذا الصاروخ “لا يمكن تجاهله حول العالم”. إذ إنه قادر، على حد قوله، على “توجيه ضربة عسكرية خطرة لخصم بينما يكسر بفاعلية أيّ حاجز دفاعي صلب”.
-
كوريا الشمالية تستأنف استخدام بالونات وقاذفات صواريخ لنشر القمامة
-
كوريا الشمالية تعلن إطلاق «متعدد الرؤوس الحربية» بنجاح
وبين كيم أنّ “تطوير القدرات الدفاعية لكوريا الشمالية التي تهدف. لأن تكون قوة عسكرية سيتسارع بشكل أكبر”.
رسالة لأمريكا
وأتت هذه التجربة الصاروخية في الوقت الذي زار فيه وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن حليفته الاستراتيجية كوريا الجنوبية. التي لا تزال عمليًا في حالة حرب مع جارتها الشمالية.
وحذّر بلينكن من أن بيونغ يانغ تتعاون إلى حد غير مسبوق مع روسيا في مجال تكنولوجيا الفضاء.
والصاروخ الذي أطلقته كوريا الشمالية سقط في البحر أثناء عقد بلينكن محادثات مع المسؤولين في سول في إطار مساعيه لتشجيع كوريا الجنوبية على المحافظة على سياسة يون القائمة على تعزيز التعاون مع اليابان.