سياسة

كيلجدار أوغلو يحذّر من مخططات جديدة للحزب الحاكم في تركيا


حذرت المعارضة التركية، على لسان زعيمها رئيس حزب الشعب الجمهوري، كمال كيلجدار أوغلو، في تصريح صحفي خلال اجتماع مجلس الإدارة المركزي للحزب، من أنّ حزب العدالة والتنمية الحاكم يقوم بأعمال استفزازية من أجل الإيقاع بالأحزاب المعارضة.

وقال كيليجدار أوغلو: ستزيد وتستمر هجماتهم علينا، ولكن لن نقع في هذه الفخاخ، موضحا أنّ موقف العدالة والتنمية تجاه حزب المعارضة الرئيسي (حزب الشعب الجمهوري) ما هو إلا فخ للإيقاع بالحزب، مؤكداً أنّ أردوغان ونظامه سيرحلون في أول انتخابات قادمة.

هذا ويخطط حزب العدالة والتنمية الإسلامي، الذي يتزعمه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، للدفع مع حلفائه القوميين، بإجراءات من شأنها أن تؤثر على طريقة خوض المجموعات السياسية للانتخابات، ويمكن أن تقف حجر عثرة أمام مشاركة أحزاب المعارضة الجديدة في أي انتخابات مبكرة.

هذه الخطوة تأتي بعد تشكيل اثنين من أبرز حلفاء أردوغان السابقين، وهما رئيس الوزراء السابق أحمد داود أوغلو، والمسؤول السابق عن تنسيق الشؤون الاقتصادية في الحكومة علي باباجان، حزبين سياسيين منفصلين خلال الأشهر الماضية لمنافسة حزب العدالة والتنمية الحاكم.

وفي شياق متصل، نقلت رويترز عن ثلاثة من المسؤولين في الحزب الحاكم قولهم إنّه لا نية لإجراء انتخابات قبل موعدها المقرر عام 2023.، مضيفين أنّ الإجراءات المزمع اتخاذها لا تهدف حجب الأحزاب الجديدة بل منع مناورة سياسية استخدمت في الماضي.

وكان 15 عضواً في البرلمان تابعين لحزب المعارضة الرئيسي، حزب الشعب الجمهوري، قد انتقلوا عام 2018 إلى (الحزب الصالح) الجديد ليتمكن من خوض انتخابات مبكرة بتشكيل مجموعة برلمانية.

وقال مسؤول في حزب العدالة والتنمية، إنّ الإجراءات الجديدة ستمنع الأحزاب من تشكيل مجموعات برلمانية بـ طريقة غير أخلاقية، بحسب وصفه.

ومن شأن الإجراءات أن تخفض الحد الأدنى من الأصوات اللازم لدخول الأحزاب البرلمان إلى 5 بالمئة بدلاً من 10 بالمئة. لكنّ الأهم بالنسبة للأحزاب الجديدة أنّها ستمنع عمليات النقل التكتيكية بين الأحزاب كتلك التي حدثت عام 2018.

وأشار المسؤول في حزب العدالة والتنمية إلى أنّ الحكومة تتوقع تقديم التعديلات إلى البرلمان بحلول يونيو المقبل.

تابعونا على
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى