سياسة

كيف يحاول الإخوان استغلال حادثة خطف ضابط في الجيش اليمني؟


استغلت جماعة الإخوان المسلمين واقعة اختطاف المقدم علي الجعدني. التي شغلت الرأي العام الجنوبي خلال الفترات الماضية، للتحريض ضد المجلس الانتقالي والدولة.

ووفق ما نقل موقع (المشهد العربي)، فقد برز تنظيم الإخوان في التعامل الخبيث مع هذه القضية. وحاول منحها بُعداً مناطقيّاً لإثارة حالة من الفوضى في الجنوب.

وتضمن التعامل الإخواني الخبيث والمشبوه العمل على إثارة. وتأليب الرأي العام الجنوبي ضد القيادة السياسية والأجهزة الأمنية الجنوبية، في مسعى شيطاني للادعاء بأنّ الجنوب ليس آمناً.

هذا، وتواصل الأجهزة الأمنية الجنوبية جهودها للتعامل مع هذه القضية على نحو حاسم. لتحرير المقدم الجعدني وإعمالاً للقانون، وإجهاضاً للمخططات المشبوهة الساعية لاستغلال هذه الأزمة لتصدير فوضى شاملة إلى الجنوب.

وفي أحدث تطورات التعامل الأمني الجنوبي، كشفت اللجنة الأمنية بالعاصمة عدن. خلال اجتماعها، الإجراءات المتخذة من قبل الأجهزة الأمنية ذات الصلة بالقضية.

وأقرت اللجنة الأمنية توجيه الأجهزة المختصة بإحالة كافة الأوليات. ومحاضر جمع الاستدلالات إلى السلطات القضائية لاستكمال التحقيقات في القضية. وإحالة متهمين بالقضية للمحكمة المختصة بالتهم المنسوبة إليهم. عطفاً على ما ورد في محضر اللجنة الأمنية العليا في الواقعة المذكورة.

وأكَّدت اللجنة مواصلة جهودها، واتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان سير التحقيقات. وإنفاذ القانون، وستظل في حال انعقاد دائم حتى البتّ والفصل في القضية.

وشددت على أنّ قضية المختطف المقدم علي الجعدني هي قضية الجميع. وفي مقدمتهم سلطات الدولة والأجهزة الأمنية.

ودعت اللجنة في هذا الصدد أبناء قبيلة الجعادنة وأبين والوطن عامة. إلى دعم جهود السلطة في تطبيق النظام والقانون وإحقاق الحق، وتغليب الحكمة. وتفويت الفرصة على من يسعون لتسييس القضية وحرفها عن مسارها.

وتتبع الأجهزة الأمنية الجنوبية تعاملاً حاسماً إزاء هذه القضية. وسط جهود دؤوبة لضبط كل المتورطين فيها، وذلك تأكيداً على العمل على فرض الاستقرار وتفويت الفرصة على قوى الإرهاب اليمنية الساعية لاستغلال الأزمة للنيل من الجنوب.

وقد تصّدر اسم علي عشال الجعدني، وهو أحد ضباط الجيش اليمني المنتمي لمحافظة أبين، محركات البحث ووسائل التواصل الاجتماعي في اليمن. بعد تعرّضه لحادث اختطاف قبل نحو (4) أسابيع على يد ملثمين.

تابعونا على
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى